الحدث السياسي

برنامج عمل اقتصادي تنموي يطغى على جدول أعمال القمة


تشهد مدينة جدة في المملكة العربية السعودية، حراكاً إعلامياً لافتاً بكثافته في ثلاثة مراكز إعلامية كبرى لتغطية حدث انعقاد القمة العربية، التي يرى بعضهم أنها استثنائية بمضامينها وظرفيتها، بالرغم من كونها قمة دورية تأتي في سياق التسلسل العادي للقمم العربية وتحمل الرقم اثنين وثلاثين.


تبدأ القمة أعمالها كما هو مقرر مبدئياً بعد الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم،

ووفق المعلومات يتضمن جدول الأعمال حزمة متكاملة من التقارير المرفوعة من قبل الأمانة العامة ومجالسها المتخصصة، أولها تقرير رئاسة القمة عن نشاط هيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات، وتقرير الأمين العام للجامعة عن العمل العربي المشترك، ومتابعة التفاعلات العربية مع قضايا تغير المناخ العالمية، إلى جانب تقرير عن التعاون العربي في مجال الأمن السيبراني وأمن المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات، وتقرير خاص عن العمل الاقتصادي والاجتماعي والتنموي العربي المشترك، ثم تقرير مفصل عن التقدم المحرز في استكمال متطلبات منطقة التجارة الحرة العربية وإقامة الاتحاد الجمركي العربي.

طبعاً إلى جانب القضايا العربية الراهنة مثل الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والوضع المتأزم في السودان.

بقي أن نشير إلى أنه ووفقاً للبرنامج، ستبدأ اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة عند الساعة الثانية والنصف من بعد ظهر اليوم، في فندق ريتز كارلتون بمدينة جدة.

يسبق الاجتماعات اجتماع القادة عند الساعة الثانية لالتقاط الصور الجماعية.

وستكون الجلسة الافتتاحية علنية، تتضمن كلمة الجزائر كرئيس سيكون سابقاً للقمة بمجرد تسليم رئاسة الجلسة للمملكة العربية السعودية، التي ستلقي كلمتها وتتسلم إدارة الاجتماع، تليها كلمة الأمين العام لجامعة الدول العربية.

تجدر  الإشارة ختاماً إلى أنه لم يتضح بعد فيما إذا كان الملك سلمان بن عبد العزيز سيحضر القمة، أو سينوب عنه سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، وترجح الكثير من الآراء الاحتمال الثاني.
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=93623