الذئبة الحمراء هي مرض مناعي ذاتي مزمن، يتجلى في أعراض الجلد  أو المفاصل التي تصيب النساء بشكل رئيسي، وفي اليوم العالمي الذي يصادف بـ9أيار  لمرض الذئبة الحمراء.

 

الذئبة الحمراء مرض ناتج عن شذوذ بيولوجي يتميز بوجود أجسام مضادّة للنواة تنقلب ضد خلايا الحمض النووي، من بين العوامل المساهمة: العوامل الهرمونية، الاستعداد الوراثي، تناول بعض الأدوية، العوامل البيئية "الشمس، التبغ، التعرض لفيروس إبشتاين بار، الفيروس المضخم للخلايا".

 

وفي 90% من الحالات، تحدث الذئبة عند النساء، وتبلغ ذروتها في سن الثلاثين تقريباً، ويوجد أنواع من الذئبة، وهي: الذئبة الحمامية الجهازية، والذئبة القرصية، والذئبة الجلدية.

 

يمكن أن تؤثر على أي عضو، مثل الكلى والقلب والرئتين وخلايا الدم... مما يؤدي إلى مهاجمة خلايا الكائن الحي وتدميرها، وتجدر الإِشارة إلى أن "الذئبة ليست مرضاً معدياً على الإطلاق".

 

وكلمة "الذئبة" تعني الذئب في اللاتينية، والتي تشير إلى المظهر المميز للوجه المصاب على شكل "قناع" أحمر أو جناح فراشة.

 

ولعل أكثر أعراض مرض الذئبة شيوعاً هي:

 

1- احمرار (طفح جلدي).

2- قروح كانكر.

3- حساسية للضوء.

4- الثعلبة.

5- وبر أو تقشير الجلد.

6- التهاب المفاصل.

 

نظراً إلى أن الذئبة مرض مفاجئ، يمكن أن تظهر أعراض أخرى بسرعة كبيرة، مثل:

 

1- تلف الكلى (غالباً ما يكون صامتاً).

2- الحمى.

3- التعب الشديد أو الوهن.

4- خسارة الوزن.

5- الصداع.

6- فقدان الذاكرة في بعض أنواع الذئبة.

 

لا يمكن علاج مرض الذئبة، ولكن يمكن السيطرة عليه، وإذا استقر المرض وتمت رعايته مبكراً، فمن الممكن أن يعيش المريض حياة طبيعية تقريباً مع مرض الذئبة، خاصة بفضل العلاجات الثقيلة بالتأكيد ولكنها فعّالة، يمكن أن تقلل هذه العلاجات من الالتهاب والأعراض المصاحبة لمرض الذئبة.