الإعلام تايم || مارينيت رحال

 انطلقت أمس فعاليات معرض كيم اكسبو للصناعات الكيميائية دورته الثالثة برعاية وزارة الصناعة و تنظيم مجموعة مشهداني  على أرض مدينة المعارض بدمشق.

وأكد معاون وزير الصناعة المهندس أسعد وردة  في تصريح خاص لموقع الاعلام تايم أن هناك تطور كبير في بعض المنتجات والصناعات الجديدة ووجود العدد الكبير من المشاركات محلياً ودولياً في المعرض وهذا أكبر دليل على تعافي وتطور الصناعة السورية.

وأوضح وردة أن هناك صناعة خطوط الانتاج بخبرات وطنية دليل على عودة  الصناعة السورية للمستوى المعهود وتعزيز شعار "صنع في سورية"  آملاً أن يشهد المعرض تواجداً للصناعات البتيروكيميائية وأن يكون هناك بوادر لإنتاجها محلياً نظراً لما تعانية سورية من نقص في هذه التوريدات نتيجة الحصار أحادي الجانب المفروض عليها.

ولفت وردة إلى أهمية المعرض في توفير منصة للصناعيين لتبادل الخبرات وتحسين جودة المنتج السوري وتنافسيته محليا وعالميا، منوهاً بالمشاركة المتميزة لشركات القطاع العام وبعدد المشاركين المتزايد في هذه الدورة من المعرض قياسا بالدورات السابقة، ما يقدم انطباعاً بتحسن الصناعة السورية في القطاعين العام والخاص.

أما عن التسهيلات  المقدمة للصناعيين ذكر وردة أنها  ليست جديدة و هي تراعي كل مرحلة مبيناً أنه بالنسبة للتراخيص أصبح هنالك امكانية و سهولة في الحصول عليها في المدن الصناعية  وخلال ساعات قليلة يمكن الحصول على ترخيص صناعي وبالنسبة للاجراءات الحكومية هناك تخفيض للرسوم الجمركية في اعفاء الواردات أو المواد الاولية اللازمة للصناعة من الرسوم الجمركية خاصة التي تخضع لرسم جمركي واحد بالمئة، مضيفاً أن كثير من الآلات و خطوط الانتاج معفاة تقريبًا بشكل كامل من أي رسوم جمركية و لذلك هناك بيئة حقيقة ان كانت تشريعية وإن كانت حاضنة حكومية لنهوض هذه المشاريع و الارتقاء فيها و العودة سريعا إلى المنشآت التي تضررت

مدير عام المجموعة المنظمة للمعرض خلف مشهداني أوضح أن المعرض يؤمن لكل المهتمين والمعنيين بالصناعات الكيميائية خيارات عديدة من منتجات ومواد أولية وآلات وتجهيزات وخدمات، إلى جانب عقد الصفقات وإقامة شراكات فيما بين الشركات المشاركة وبينها وبين رجال الأعمال الزائرين من سورية وخارجها بما ينعكس إيجابا في تعزيز قدرات شركات الصناعات الكيميائية في الجوانب الإنتاجية والتسويقية.

وتفتتح أبواب المعرض من الساعة الرابعة عصراً إلى الساعة العاشرة مساء، والمواصلات مؤمنة إليه من تحت جسر السيد الرئيس جانب المتحف على رأس الساعة.