الإعلام تايم

وجه الرئيس الايراني حسن روحاني رسالة تهنئة للشعب والحكومة السورية، بعد نجاح العملية الانتخابية وفوز الرئيس بشار الأسد فيها.

وأكد روحاني في بيان أصدره أمس الأحد على أن نجاح الانتخابات الرئاسية في سورية تعكس رغبة الشعب المقاوم في الحضور على الساحة السياسية وتقرير مصيره، معرباً عن سروره لانتصار الشعب السوري في السيادة الشعبية، واعتبرها خطوة واعدة في اتجاه الديمقراطية، مهنئاً بشار الأسد لإعادة انتخابه رئيساً لسورية.

من جانبهم، أصدر 230 نائباً في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني بياناً هنؤا فيه بفوز الدكتور بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وأعلنوا دعمهم لهذه العملية الانتخابية.

وأكد النواب في بيانهم يوم أمس الأحد، أن الشعب السوري قد أحبط مخطط الأعداء في هذه الانتخابات وأن الانتخابات السورية كانت استعراضاً للقدرة السياسية للحكومة والشعب السوري في مواجهة أميركا وحلفائها، وأن الانتخابات الرئاسية أظهرت أن الأزمة المفتعلة في سورية ليس لها حل سوى الحل السياسي وهذا الحل السياسي يتعين أن يرتكز على إرادة الشعب السوري وعبر أصواته.

وأشار البيان أنه وبعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على فرض هذه الأزمة ضد الشعب السوري وقتل عشرات الآلاف من أبناء الشعب السوري الأبرياء، فإنه على أميركا وحلفائها أن تتحمل مسؤوليتها امام الرأي العام العالمي، ومن حق الشعب السوري أن يطالب بالتعويض عن الخسائر التي لحقت به من الدول التي أرسلت الإرهابيين إلى سورية وزودتهم بالسلاح والمال.

وأعرب نواب مجلس الشورى الاسلامي عن أملهم بأن يشكل هذا التطور السياسي المهم بداية للحد من إرسال الأسلحة وإنهاء الأزمة وبدء عمليات البناء في سورية.

وناشد نواب المجلس، الحكومة الإيرانية بالوقوف الى جانب الشعب السوري كما في السابق لاقرار السلام في المنطقة ومكافحة الارهاب.

يذكر أن الرئيس بشار الأسد كان قد حصل على ۸۸.۷ في المائة من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم الثلاثاء الماضي ليفوز بولاية رئاسيه ثالثة.

هذا وكان الرئيس روحاني وصل صباح اليوم الاثنين إلى تركيا، وذلك تلبية لدعوة تلقاها من نظيره التركي عبد الله غول، حيث سيتم بحث العديد من الملفات والتي على رأسها الملف السوري والعلاقات الثنائية بين البلدين
وتأتي هذه الزيارة بعد أشهر قليلة من زيارة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى طهران.

إيران - وكالات