يتوقع المحللون الغربيون أن تكون دبابات "ليوبارد" الألمانية في مقدمة القوات خلال تنفيذ الهجوم المضاد المزعوم، لكن على الرغم من ذلك، فإن احتمالات نجاح هذه المدرعات في تنفيذ هذه المهمة لم تكن بحجم التوقعات، بحسب التقارير.

ويزداد الحديث عن دور هذه الدبابات بشكل متزامن مع الترويج المستمر لـ "الهجوم الأوكراني" المزعوم، لكن التقارير الغربية أشارت إلى أن هذه المدرعات قد تتعرض للتدمير "بطلقة واحدة".

أثار مقال للكاتب العسكري بيورن ستريتزل، في صحيفة "بيلد"، ضجة في ألمانيا بسبب الحقائق التي كشفها.

يعتبر المؤلف أن أنظمة الصواريخ الروسية المضادة للدبابات هي الأخطر على المركبات المدرعة الألمانية الثقيلة. ووفقا له، فإن النماذج الحديثة مصممة خصيصا لمواجهة دبابات الناتو.

وكتب بيورن، في وقت سابق: "قدرة اختراق الصواريخ الروسية الموجهة ذات الشحنة الترادفية تتجاوز أحيانا مترا واحدا من الفولاذ المدرع".

وأشار بيورن إلى أن "الصاروخ الموجه المضاد للدبابات ينتمي لعائلة كورنيت الروسية. يتم تثبيت هذه الأنظمة على مركبات قتال المشاة والمركبات المدرعة، وقد أظهرت هذه الصواريخ قدرتها في القتال في الشرق الأوسط، حيث أثبتت أنها وسيلة فعالة ضد دبابات "أبرامز" الأمريكية.

وأوضح ستريتزل في مقاله، أنه "يمكن استخدام الألغام "تي إم-62"، المضادة للدبابات والشائع استخدامها ضد دبابات "ليوبارد" التي لا يعاني الجيش الروسي من نقص بعددها وإصداراتها الأكثر تقدمًا".

 

وفقا للكاتب، فإن التهديد الثالث لدبابات "ليوبارد" الألمانية هو الدبابات الروسية. وأكد أن المركبات القتالية الروسية تشكل خطرا كبيرا على المعدات الألمانية".

وأفاد بأن "دبابات القتال الروسية الرئيسية القديمة والحديثة ذات أنظمة استهداف قوية تتساوى مع "ليوبارد-2" وبعض منها تتفوق على "ليوبارد-1".

وعلى الأرجح، سيتم الكشف عن نقاط ضعف "ليوبارد" خلال الهجوم المضاد الذي أعلنته كييف. ووفقا لوكالات الدفاع الغربية، تلقت أوكرانيا 14 ليوبارد 2A4 من بولندا، وأكثر من 100 ليوبارد 1A5s من ألمانيا والدنمارك وهولندا، و8 ليوبارد 2A4s من كل من كندا والنرويج، و6 ليوبارد 2A4 من إسبانيا، و18 دبابة ليوبارد 2A6 من ألمانيا و3 من البرتغال.