عالم الرياضة

توتر العلاقة بين ميسي وسان جيرمان يشير إلى قرب رحيله عن الفريق بنهاية الموسم


كشف تقرير صحفي فرنسي اليوم الأربعاء 3 أيار، عن آخر تطورات العلاقة التي توترت مؤخراً بين الأرجنتيني ليونيل ميسي وناديه الفرنسي باريس سان جيرمان.

 

وكان النادي الفرنسي قد قرر مساء أمس الثلاثاء 2 أيار، إيقاف ليونيل ميسي لمدة أسبوعين، عقب سفره إلى السعودية دون الحصول على إذن النادي الفرنسي.

 

ووفقاً لصحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن ميسي قرر حتى عدم التفكير في اتفاقه مع باريس سان جيرمان، الذي سبق أن توصل له مع ناصر الخليفي "رئيس النادي" خلال مونديال قطر.

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن الاتفاق كان بين ممثلي ليو والخليفي حول تفعيل بند تمديد التعاقد لموسم ثالث مع النادي الباريسي (حتى حزيران 2024)، ليدفع قرار الإدارة الباريسية الأخير، النجم الأرجنتيني نحو حزم حقائبه ومغادرة نادي العاصمة الفرنسية.

 

وأكدت الصحيفة أن الرغبة باتت مشتركة بين باريس وميسي، حيث صرف النادي الفرنسي النظر عن الاحتفاظ بليو لموسم ثالث.

 

وتحدثت الصحيفة الفرنسية عن نية السعودية تجهيز عرض "هو الأكبر لأي لاعب كرة قدم على الإطلاق".

 

وأوضح تقرير "ليكيب" أن السعودية هي الوجهة الأقرب لميسي حالياً، وأن العقد سيمتد لعدة سنوات في حال وافق النجم الأرجنتيني عليه.

 

كما أشارت "ليكيب" إلى أن البيئة المحيطة بميسي تتعامل مع عرض السعودية على محمل الجد، قبل الصدام مع باريس سان جيرمان.

 

يذكر أن ميسي ارتبط مؤخراً بالرحيل عن باريس والعودة مجدداً إلى برشلونة، أو خوض تجربة جديدة في الدوري السعودي من بوابة نادي الهلال أو بالدوري الأمريكي من بوابة نادي إنتر ميامي.

 

 وتجدر الإشارة إلى أن العقوبة التي فرضها سان جيرمان على ميسي تشمل إبعاده عن التدريبات لأسبوعين وخصم راتب أسبوعين (حوالي 1,35 مليون يورو) وبالتالي غيابه عن مباريات الفريق خلال الأسبوعين القادمين.

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=54&id=93276