كشفت زيارة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم باريس سان جيرمان المفاجئة إلى السعودية، عن وجود أزمة حقيقية في صفوف الفريق الفرنسي.

 

وذكرت شبكة "RMC Sport" الفرنسية أن هناك حالة من اللامبالاة تنتاب لاعبي الفريق الباريسي في الفترة الأخيرة، في ظل عدم الالتزام بتعليمات وتوجيهات مدرب الفريق كريستوف غالتييه.

 

وأضافت أن مدرب الفريق الفرنسي استدعى لاعبيه لحصة تدريبية صباح الاثنين، وفضل عدم الحديث معهم عقب الخسارة الأحد الماضي 30 نيسان الماضي، لتفادي أي أجواء متوترة.

 

وواصلت الشبكة الفرنسية: "توقيت هذه الزيارة يثير التساؤلات، ورغم أنه مخطط لها، وميسي نجم استثنائي، إلا أنه لم يكن بالمستوى في المباريات الأخيرة".

 

وختمت تقريرها: "كما أن كثرة رحلات ميسي الذي بلغ 35 عاماً، تثير الجدل حول قدرته على التعافي بدنياً، خاصة أنه كان في زيارة أخرى إلى مدينة برشلونة، مطلع الأسبوع الماضي".

 

ووفقاً لصحيفة "ليكيب" الفرنسية أن ميسي لجأ إلى الإدارة العليا للنادي الباريسي للموافقة على رحلته إلى السعودية بعد رفض غالتييه وكامبوس ذلك.

 

وأوضحت الصحيفة أن زملاؤه في الفريق أدهشهم توقيت الرحلة، حيث جاءت بعد خسارة موجعة وأداء متواضع.

 

كما أشارت الصحيفة إلى أن ماحدث يؤكد على أن للنجوم سلطة وقوانين خاصة في فريق العاصمة الفرنسية.

 

ويذكر أن ميسي وصل إلى السعودية صباح يوم أمس الاثنين 1 أيار الجاري في زيارة ترويجية، عقب توقيعه اتفاقية منذ عدة أشهر لكي يكون سفيراً للسياحة في السعودية.

 

وتجدر الإشارة إلى أن هناك الكثير من الأزمات التي تعصف بالفريق الباريسي هذا الموسم، منها أزمة اللعب المالي النظيف ورغبة الفريق الفرنسي في تخفيض رواتب نجوم الفريق وبيع بعض اللاعبين وعلى رأسهم نيمار، وكذلك الخلاف في غرفة تغيير الملابس بين الثلاثي (ميسي- مبابي- نيمار)، بالإضافة إلى انزعاج العديد من لاعبي الفريق من السلطة والصلاحية الكبيرة الممنوحة للنجم الفرنسي مبابي داخل الفريق بعد تجديد عقده الصيف الماضي بمقابل مادي ضخم جداً (حوالي 70 مليون يورو في السنة)، ذلك أن مايحدث مؤخراً يكشف الأزمات التي تواجه الفريق الفرنسي، وينذر بتغييرات جذرية في الفريق بدءً من الموسم القادم.