الإعلام تايم
ربى شلهوب – سوزانا القطيش
أقامت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية صباح اليوم الأحد في المنطقة الحرة بدمشق بمنطقة الجمارك حفل استقبال تحت عنوان " عرس وطني" بمناسبة انتخاب السيد الدكتور بشار حافظ الأسد رئيساً للجمهورية العربية السورية، بالتعاون مع اللجنة العليا للمستثمرين في المناطق الحرة.
تخلل الحفل الذي ابتدء بالوقوف دقيقة صمت ومن ثم عزف للنشيد العربي السوري، عدة كلمات هنئ بها المقدمون الشعب السوري باختياره الدكتور بشار الأسد قائد لهذه البلاد على الرغم من كل المحاولات لأعداء سورية في تعكير صفو العملية الانتخابية عبر كافة الوسائل المتاحة لهم، وأشادوا بالشعب العربي السوري الذي استطاع أن يدهش العالم أجمع وخاصة في دول الجوار بدء من لبنان والأردن بموقفه الوطني.
وفي وصف ليوم الاستحقاق الرئاسي تحدث الدكتور خضر أورفلي وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية قائلاً " ما حدث يوم الثالث من حزيران في سورية يعتبر أمراً مفصلياً وتاريخياً وسترتسم آثاره الإيجابية على مستقبل سورية التي أرادها السوريين" مضيفاً ": إن هذا الاستحقاق هو استحقاق سوري بامتياز واكبه عدد من البرلمانيين في الدول الصديقة والكثير من وسائل الإعلام".
وتابع حديثه قائلاً.. " الانتخابات بالصورة التي جرت فيها أدت إلى تعرية المعارضة المرتهنة للخارج واضمحلالها إلى مرحلة التلاشي"، ثم ختم كلمته بالعهد على متابعة المسيرة مع السيد الرئيس بشار الأسد بمكافحة الإرهاب ومحاربة الفساد والنهوض العمراني والاقتصادي لسورية الجديدة و المتجدد.
وفي تصريح خاص لموقع "الإعلام تايم" حول واقع الاستثمار الحالي والإجراءات التي ستتخذها وزارة الاقتصاد في دعم الفترة القادمة، أوضح أورفلي: إن "عام 2013 كان محصلة طبيعية لما عانته سورية، وبالرغم من الحصار الاقتصادي والتحديات، استمرت عجلة الاقتصاد بالسير بخطى تضمن الاستثمار في المستقبل، مضيفاً "أن الاستثمار السوري يسسر والخارطة الاستثمارية هي واعدة وكبيرة جداً".
وأوضح أن سورية ستتعاون مع كل شريف يمد يده لبناء سورية، وخص بالذكر العاصمة الاقتصادية حلب، قائلاً "سوف يكون لها نصيبها لأنها من اهتمامات وتوجيهات سيادة الرئيس بشار الأسد".
هذا وذكر  رئيس اللجنة العليا للمستثمرين في المناطق الحرة فهد درويش، أن الفترة المقبلة ستكون واعدة بالنسبة للمناطق الحرة، وبالأخص مع دول الجوار والعالم، حيث أول بادرة ستكون منطقة حرة مشتركة بين "سورية ولبنان"، فضلاً عن خطط لإنشاء مناطق حرة خاصة، وهي عبارة عن مناطق حرة صناعية وإعلامية.
وأضاف درويش أن فرع دمشق (المنطقة الحرة) سيتم تطويره ليصبح تكنولوجي إعلامي في المرحلة الجديدة، وذلك لتوسيع دور هذه المناطق وإدخالها الجانب الخدمي والإعلامي.