حذر الخبير غاري كوروليف من موجة إفلاس بالبنوك الإقليمية في الولايات المتحدة، وأكد أن البنوك الإقليمية الأمريكية لا تزال تحت ضغط كبير بسبب نزوح الودائع.

 

وأشار المستثمر في حديث لوكالة "نوفوستي"، أن تدفق أموال المودعين خارج البنوك الإقليمية الأمريكية قد يؤدي إلى أزمة مصرفية أو انهيار في الإقراض.

 

ويرى كوروليف وهو الرئيس التنفيذي لشركة "Sovereign Wealth Management"، أن السلطات الأمريكية لن تتمكن من إيقاف مسلسل الانهيارات بشكل كامل.

 

وأضاف الخبير: "التضخم لا يزال يمثل خوفاً كبيراً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، وفي المجلس يخشون خفض أسعار الفائدة على المدى قصير الأجل".

 

وكانت السلطات المالية الأمريكية قد وضعت يدها على بنك "فيرست ريبابليك"، ومن المتوقع أن يستحوذ عليه مصرف "جي بي مورغان" عقب فشل مساعي إنقاذ البنك المتعثر.

 

وأصبح إفلاس بنك "فيرست ريبابليك" ثاني أكبر انهيار لبنك أمريكي في الولايات المتحدة، فقد احتل "فيرست ريبابليك" المرتبة الثانية بحسب تصنيف لوكالة "بلومبرغ"، حيث بلغت أصوله 229 مليار دولار، في حين جاء في المرتبة الأولى بنك "واشنطن ميوتشوال" في عام 2008  (أثناء الأزمة المالية العالمية)، والذي بلغت أصوله آنذاك 307 مليار دولار.

 

واللافت في تقرير وكالة "بلومبرغ" أن ثلاثاً من أكبر أربع حالات إفلاس لبنوك أمريكية حدثت في الشهرين الماضيين.

 

والجدير بالذكر أنه خلال الشهرين الماضيين أعلنت عدة بنوك أمريكية انهيارها ومن أبرزها "سيلفر غايت" و "سيليكون فالي" و "سيغنتشر"، الأمر الذي ينذر بأزمة مصرفية في الولايات المتحدة الأمريكية.