تحقيقات وتقارير

إحياء ليوم الأسير.. وقفة تضامنية أمام مقر البعثة الدولية للصليب الأحمر في دمشق


الإعلام تايم || كنان اليوسف 

 

إحياءً للذكرى ٣٧ ليوم الأسير ، وتضامناً مع آلاف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، تجمع عشرات الفلسطينيين في وقفة احتجاجية أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي في دمشق ، ليذكروا العالم بأربعة آلاف وتسعمئة أسير وأسيرة يقبعون في السجون الإسرائيلية.

وقال عبد القادر حيفاوي رئيس المكتب السياسي لحركة فلسطين حرة في تصريح للإعلام تايم "إن رسالتنا من خلال هذه الوقفة هي للمجتمع الدولي ومنظماته التي تكيل بمكيالين، كما نقول لهم إن أسرانا في سجون الإحتلال يطبق عليهم كل أنواع الظلم، وأدنى وسائل الحياة لا يتمتعون بها "، وأضاف "رسالتنا الأخرى هي التضامن مع هؤلاء الأسرى ونقول لهم سنبقى معكم".


الوقفة التي نظمتها فصائل المقاومة الفلسطينية ولجنة الدفاع عن الأسرى والمعتقلين ، ومؤسسة مهجة القدس للشهداء والجرحى والأسرى، أكد المشاركون فيها أن الحركة الأسيرة داخل السجون وخارجها باتت اليوم نموذجًا للصمود الفلسطيني وأداة من أدوات النضال وفضح الإرهاب الصهيوني في قمع الشعب الفلسطيني الذي يتطلع للحرية.

وفي هذا السياق قال الأسير المحرر عبد الحميد الشطلي في تصريح للإعلام تايم "إن وقفتنا اليوم هي تذكير بنضالات الأسرى وصمودهم وبطولتهم، ونقول للعدو إنه لن يهزم الحركة الأسيرة التي ستصل لتحقيق أهدافها ،في النضال المشترك لتحرير فلسطين الهم الدائم ، وإن شعب فلسطين هو المنتصر وهذا ما تؤكده كافة الدلائل والمؤشرات،وما يحري في الضفة الغربية من عمليات ضد العدو هي إحياء جديد للمقاومة الفلسطينية.


كما سلم المشاركون بعثة الصليب الأحمر الدولي المقيمة في سورية مذكرة رسمية باسم المحتجين، المذكرة لخصت الحالة اللا إنسانية للأسرى، مطالبة بالحماية الدولية لهم من جرائم السجان الصهيوني.

اسماعيل السنداوي ممثل حركة الجهاد الإسلامي في سورية أكد للإعلام تايم، أن على الصليب الأحمر التدخل من أجل إنقاذ حياة الأسرى، خاصة المضربين عن الطعام منهم، وفي مقدمتهم الأسير مضر عدنان المضرب منذ أكثر من ٧٢ يوما وأيضا الأسير وليد دقة الذي يعاني من مرض السرطان ، وطالب السنداوي المنظمات الدولية بالتدخل والضغط على سلطات الإحتلال للاستجابة وانقاذ حياتهم.

وأشار إلى أن الاحتلال الصهيوني يمارس أقسى أشكال القمع بحق الحركة الأسيرة في السجون.

ووجه السنداوي رسالة إلى الشعوب العربية والإسلامية بضرورة التضامن مع هؤلاء الأسرى اللذين هم درع القدس وهم من يدافعون عن الأقصى وبيت المقدس من خلال نضالاتهم .

وبعد تسلمه المذكرة من المحتجين قال كريستوف مارتن ممثل بعثة الصليب الاحمر في سورية " سنقوم بنقل هذه المذكرة لبعثتنا في "تل أبيب" ، أما بالنسبة للحالات الفردية فلن نعلق عليها احتراماً لآلية عمل اللجنة، والسرية التي تتعامل بها مع سلطات الاحتجاز بهذا الشأن"
وتابع "اؤكد لكم إن اللجنة تقوم بكل ما يمكن لزيارة كافة المحتجزين والمعتقلين، وفقًا لاتفاقيات جنيف لعام ١٩٤٩ ، كما إني أشكر قدومكم إلى هنا وأبوابنا مفتوحة لكم دائماً.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=93060