الحدث السياسي

ضمّ 9 دول عربية.. بيانا حول ما دار باجتماع جدة التشاوري بشأن سورية


 

أصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانًا ، في ختام الاجتماع التشاوري الذي ضمّ دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والأردن، والعراق، ومصر، الذي أقيم في مدينة جدة، واستغرق ساعتين ونصف الساعة.


وأفاد البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس)، أنه "بدعوة سعودية، تم عقد جلسة مشاورات على مائدة سحور استضافها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وشارك فيها وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الست، والأردن ومصر والعراق، وجرى خلال الاجتماع تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا والتطورات في المنطقة".


وأضاف البيان: "كما تم التشاور وتبادل وجهات النظر حول الجهود المبذولة من أجل التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية، ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدة سورية، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي".
وأكد البيان السعودي، أنّ "الوزراء اتّفقوا على أهمية توفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سورية، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم".


وشدّد الوزراء "على أهمية مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتنظيماته، وأهمية قيام مؤسسات الدولة بالحفاظ على سيادة سورية على أراضيها لإنهاء تواجد الميليشيات المسلحة فيها، والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري".


وأضاف البيان الذي نشرته وزارة الخارجية السعودية، السبت، على صفحتها على تويتر، أن "الوزراء أكدوا أهمية أن يكون هناك دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة، ووضع الآليات اللازمة لهذا الدور، وتكثيف التشاور بين الدول العربية بما يكفل نجاح هذه الجهود، وأعرب الوزراء عن شكرهم للسعودية على مبادرتها في الدعوة لهذا الاجتماع التشاوري من أجل بحث الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية، وتطلّعهم لاستمرار التشاور بينهم لمتابعة هذه الجهود"، بحسب ما نقلت (واس).


كما أوضح البيان أنّ "الوزراء أكدوا على مركزية القضية الفلسطينية، وأولويتها، وأدانوا الممارسات الإسرائيلية اللاشرعية التي تقوّض حلّ الدولتين، وفرص تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حلّ الدولتين الذي يجسد (الدولة الفلسطينية المستقلة) ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية، كما أدانوا الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى/ الحرم القدسي الشريف، وأكدوا ضرورة احترام الوضع التاريخي .

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=93030