الإعلام تايم || كنان اليوسف 

 

تحت شعار (الضفة درع القدس) وبمشاركة شعبية واسعة أقيمت في مخيم اليرموك فعالية جماهيرية بمناسبة يوم القدس العالمي.

الفعالية التي نظمتها اللجنة الدائمة ليوم القدس العالمي تضمنت عرضاً عسكرياً قدمه أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية ومهرجاناً خطابياً بحضور شخصيات رسمية سورية وقادة أحزاب وفصائل وقوى فلسطينية ورجال دين وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة في دمشق .

كلمة سورية في المهرجان والتي ألقاها أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حسام السمان أكدت أن سورية ورغم المعاناة تمكنت من التصدي لجحافل الإرهاب التكفيري الأسود الذي جُند من أجل تدمير سورية وأبعادها عن محور المقاومة .

وأضاف السمان "نؤكد دائمًا على أن القضية الفلسطينية هي البوصلة والأساس بالنسبة لنا ولن تغيب عن الوجدان العربي في زحمة الأولويات المحلية والإقليمية والدولية، كما لا يمكن فصل مشهد هذه الجموع المجتمعة في دمشق عن الجموع الغفيرة المجتمعة في فلسطين ولبنان وإيران في ظل ثبات الموقف والفكر وشعار تحرير القدس وهذا يدل على أن محور المقاومة كتلة واحدة.

كلمة محور المقاومة على لسان إبراهيم أمين السيد ممثل حزب الله ورئيس المجلس السياسي للحزب أكد خلالها أن إعلان يوم القدس في الجمعة الأخيرة من رمضان يدل على بصيرة بالغة في تحديد قيمة القدس وأهميتها وفي تحديد علاقة القدس بالمسؤولية الثقافية والعبادية لتكون القدس جزء من العقيدة.

ولفت السيد إلى أن ما يشهده العالم اليوم من تحولات دولية وإقليمية وتطورات لم نعد ننتظرها فقط ونتفرج عليها وإنما محور المقاومة هو المساهم الأساسي في صنعها ، ولولا المقاومة ومحورها وشهداؤها ماكانت لتحصل .

وفي تصريح خاص للإعلام تايم قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في سورية خالد أبو الحسن إن " الرسائل عديدة من عاصمة العروبة دمشق التي احتضنت المقاومة الفلسطينية ، فيما يبدو محور المقاومة أكثر اكتمالاً على المستوى الإعلامي والسياسي والميداني" ، مشيراً إلى أن الرسالة الأبلغ اليوم هي من مخيم اليرموك تتمثل بحضور اللاجئ الفلسطيني في هذا الصراع المفتوح مع العدو الصهيوني.

من جهته عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رامز مصطفى أكد في تصريح مماثل أن رسالة فصائل المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة اليوم هي أن مخيم اليرموك الذي لطالما سعى الكيان الصهيوني والأدوات التابعة له من الإرهابين لتدميره لإنهاء قضية اللاجئين الفلسطينيين كون المخيم هو رمز لعودة الشعب الفلسطيني، وختم "أنه لا يمكن فك عُرى القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ورغم ما يمارسه الكيان الصهيوني سنبقى شعب واحد كجزء من الصراع مع هذا العدو وهذا ما نؤكده من خلال هذه الفعالية."