الإعلام تايم || كنان اليوسف 

 

أقامت اللجنة الدائمة ليوم القدس العالمي ندوة سياسية و فكرية في دار البعث بدمشق ، قدم المشاركون فيها إضاءات حول ذكرى يوم القدس لهذا العام مع ما تمر به المنطقة والقضية الفلسطينية من تطورات.

وأشار أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المجيد في كلمته إلى أن معاني ذكرى يوم القدس ودلالاتها أنها أتت في مفصل تاريخي، ولها معنى كبير في نفوس الشعب الفلسطيني حيث عكست موقفًا عقائديًا إلى جانب فلسطين في الصراع مع العدو الصهيوني.

ولفت عبد المجيد إلى دور دمشق قلب العروبة النابض واختضانها للمقاومة الفلسطينية منذ انطلاقتها عام ١٩٤٨ ، مبينًا أن فصائل المقاومة تعتبر سورية في مقدمة القوى والدول التي ضحت وتضحي من أجل قضية فلسطين وتلتزم بها، لذلك واجهت سورية هذه المؤامرة الكونية وهذا المخطط الإرهابي، لكنها انتصرت بعد صمود شعبها وجيشها وقيادتها، وهزمت أكبر مشروع وهو مشروع الشرق الأوسط الكبير.

من جهته علي أكبر آيتي القائم بأعمال السفارة الإيرانية في سورية بارك ذكرى يوم القدس كيوم يؤكد إحيائه كل عام خطوة إلى الأمام من أجل اسقاط العدو ومخططاته ، مشيراً إلى أن قوة الفصائل الفلسطينية صارت مضاعفة عشرات المرات في وجه هذا العدو الصهيوني الذي بدأ يخشى على نفسه، مبينًا أن الردع ووحدة الساحات موجودة ومحور المقاومة كله في حالة تأهب في وقت تتراكم فيه هزائم هذا العدو.

وفي تصريح للاعلام تايم على هامش الندوة قال صابر فلحوط رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني في سورية إن "يوم القدس هو يوم لإعلان التضامن والتعاضد والتلاحم مع المرابطين في القدس دفاعاً عن الأقصى وكرامة الأمة ، وسورية كانت وما تزال مع فلسطين حتى التحرير وعودة ابنائها اليها ممن يحملون مفاتيح بيوتهم منذ اكثر من سبعين عام".

ورأى خلف المفتاح مدير مؤسسة القدس الدولية فرع سورية في تصريح مماثل أن "هذه الفعالية وهي بمناسبة يوم القدس هي فرصة لتعريف الرأي العام العربي والدولي والإسلامي بما يجري في فلسطين من اعتداءات وممارسات إجرامية للعدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، وهي رسالة أيضًا للفلسطينيين بأن أبناء الأمة العربية والاسلامية يقفون الى جانبهم ، و هذا اليوم هو فرصة أخرى لبحث ما يمكن أن نقدمه لشعب فلسطين."