واصل آرسنال سلسلة نتائجه الإيجابية بفوز سهل على ضيفه ليدز يونايتد بنتيجة كبيرة (4-1)، أمس السبت في الجولة التاسعة والعشرين من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، في المباراة التي أقيمت على أرضية ملعب الاتحاد في العاصمة لندن، معززاً بذلك صدارته للدوري الإنكليزي الممتاز.

 

افتتح البرازيلي غابرييل جيسوس التسجيل لأصحاب الأرض من ركلة جزاء تحصل عليها بنفسه في الدقيقة 35، وحسم آرسنال المباراة سريعاً في الشوط الثاني عندما أضاف بين وايت الهدف الثاني للغانرز في الدقيقة 47، قبل أن يعود جيسوس ليضيف الهدف الثاني له والثالث لفريقه في الدقيقة 55، وسجل السويسري غرانيت تشاكا هدف الأرسنال الرابع  في الدقيقة 84، في حين سجل الدنماركي كريستنسن هدف ليدز يونايتد الوحيد في الدقيقة (76) من عمر المباراة.

 

وبهذا الفوز رفع آرسنال رصيده إلى 72 نقطة في الصدارة، وبفارق 8 نقاط عن مانشستر سيتي الوصيف الذي لعب مباراة أقل، الذي اكتسح بدوره ليفربول برباعية في قمة الجولة، فيما تجمّد رصيد ليدز يونايتد عند 26 نقطة ليبقى في دائرة الفرق المهددة بالهبوط.

 

ويعد هذا الانتصار السابع توالياً لأرسنال في الدوري والثالث والعشرين في الدوري، بينما تلقى ليدز يونايتد خسارته الرابعة عشرة هذا الموسم في الدوري.

 

وأتى هذا الانتصار في فترة مهمة من الموسم لآرسنال الذي سيواجه ليفربول وويست هام يونايتد ومانشستر سيتي وتشيلسي ونيوكاسل وبرايتون في الجولات القادمة من الدوري الإنكليزي، في مواجهات مصيرية ستحدد مسار الدوري.

 

وفي قمة الجولة واصل مانشستر سيتي مطاردته لأرسنال المتصدر بفوزه الكبير على ليفربول بأربعة أهداف مقابل هدف، يوم أمس السبت في افتتاح الجولة 29 من الدوري الإنكليزي الممتاز.

 

جاءت انطلاقة المباراة مثيرة وحماسية من الفريقين خاصة ليفربول الذي كان الأكثر مبادرة بالهجمات المباغتة والتي اعتمدت على انطلاقات محمد صلاح السريعة من الجهة اليمنى، الذي  تمكن في الدقيقة 17 من افتتاح التسجيل لفريقه بعد تمريرة البرتغالي ديوغو جوتا، وهذا الهدف هو السابع لمحمد صلاح في شباك مانشستر سيتي في آخر 9 مباريات خاضها ضد السيتي في كل المسابقات.

 

وسريعاً وبعد عشر دقائق فقط تمكن جوليان ألفاريز من إدراك التعادل لمانشستر سيتي في الدقيقة 27 بعد تمريرة أرضية من جاك غريليش، واستمرت الإثارة مع انطلاق الشوط الثاني حيث تمكن مانشستر سيتي من تسجيل هدف التقدم عن طريق كيفين دي بروين في الدقيقة 46 مستغلاً تمريرة من رياض محرز، وتواصلت سيطرت أصحاب الأرض على مجريات الشوط الثاني حتى تمكن إلكاي غوندوغان من تسجيل الهدف الثالث للسيتي في الدقيقة 54.

 

واستمر النسق التكتيكي المتصاعد لمانشستر سيتي وبنفس نهج تسجيل الأهداف السابقة، استلم دي بروين الكرة ثم مررها للمنطلق من الخلف بدون أي رقابة جاك غريليش الذي أسكن الكرة الشباك في الدقيقة 74 محرزاً الهدف الرابع لفريقه.

 

وبفوزه على ليفربول رفع مانشستر سيتي بذلك رصيده إلى 64 نقطة بفارق 8 نقاط خلف أرسنال، فيما تجمد رصيد ليفربول عند 42 نقطة وأصبح مهدداً بفقدان مركزه السادس، والابتعاد عن المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية الموسم القادم.

وعلق مدرب مانشستر سيتي الإسباني بيب غوارديولا على المباراة بقوله: "من الدقيقة الأولى حتى الثالثة والتسعين، كان عرضاً كاملاً، كان أحد أفضل العروض في آخر سبع سنوات".

وتلقى ليفربول خسارته الثانية توالياً في البريميرليغ ليبقى على بعد سبع نقاط من المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال، وفي ذات السياق صرح مدرب ليفربول يورغن كلوب: "لا شيء إيجابياً يمكن قوله عن هذه المباراة".

 

الجدير بالذكر أن مانشستر سيتي خاض المباراة بغياب هداف الفريق والدوري الإنكليزي إيرلينغ هالاند، الذي سجل 42 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم مع فريقه، بسبب إصابة في الفخذ أبعدته عن لعب مباريات التوقف الدولية مع منتخب بلاده.