غرائب وطرائف » ثقافة وفنون

"الزند عاصي".. عمل ناري مختلف


الإعلام تايم || رقية الملحم 

 
تمكنت الحلقة الأولى من مسلسل " الزند " بطولة النجم تيم حسن،  أن تحدث ضجة كبيرة وتصدر العمل حديث المتابعين عبر " السوشيال ميديا "، كما وصف متابعون طريقة الإخراج على أنها شبيهة بالأعمال "العالمية" .


حيث قدم المخرج سامر البرقاوي مقدمة "خارقة " عن طريق الخطف للوراء وعاد إلى ما قبل 17 عام من أحداث المسلسل، واستطاع أن يكشف عن ملامح العمل وقصة انتقام عاصي من عائلة الباشا .


عمل مختلف

الضجة التي أحدثتها الحلقة الأولى من " الزند " تؤكد أن الجمهور أمام عمل مختلف ؛ ويتحدث المسلسل عن الحقبة التاريخية بين الفلاحين والإقطاعيين التي كانت في سورية قديماً، وعرض الكفاح الكبير لأهل الجبال وأصحابها في استعادة أراضيهم من اللصوص .




الطابو

حملت الحلقة الأولى من المسلسل عنوان" الطابو" .. حيث يحرص والد عاصي على تسجيل الأرض التي تعود ملكيتها لهم بشكل رسمي في "الطابو"، حتى لا يتمكن الباشا من الاستيلاء عليها وفق الفرمان العثماني الذي تم إصداره، ويمكن أصحاب النفوذ من وضع اليد على أي أرض دون ورقة رسمية؛ يجلس والد عاصي مع عاصي وأخته عفراء عند نهر العاصي ويحكي لهم قصة الأرض ولماذا سميت عائلتهم" بزند " نسبة لزنود المتعبة والعريضة وهي تعمل في الأرض .

يرسل الباشا أحد رجاله واسمه إدريس وهو "فايز قزق" إلى بيت والد عاصي من أجل الحصول على الطابو ، وعند مقاومته يقوم يقتله، ليسارع عاصي بالاعتداء عليه وضربه بالسكين في عينه ويفر هارب.

بعد مرور 17 عام يعود عاصي من أجل الانتقام لوالده، ورغم وفاة الباشا إلا أن هدف الانتقام واسترجاع الأرض لا يفارق عاصي الذي عاد بعد سنوات من الخدمة العسكرية لتحقيق الهدف.


ويلتقي عاصي ابن الباشا "نورس" ويجسد دوره "أنس طيارة " الذي يتضح ضمن الأحداث أنه أشد قسوة وظلم من والده، في اللقاء الأول بينهما يتمكن عاصي من السيطرة على حصان هائج يملكه ابن الباشا ، ليكون هذا المشهد المواجهة الأولى بينهما.

وصف عدد كبير من رواد السوشال ميديا أداء تيم حسن بهذا المشهد بـ "الخيال الأًصلي" خاصة بعد مشهد السيطرة على الحصان وتعليقه في نهاية المشهد "الخيل من خيالها".


وفي بداية قوية لتسلسل الحدث الدرامي، يذهب عاصي لزيارة عمته من أجل سؤالها عن الطابو، ويقرر زيارة أرض والده ، ويقف أمام المختار معلن أنه يريد استعادة أرضه .



فارس شجاع وحنون

يلتقي "عاصي" اخته عفراء الوحيدة المتبقية من أسرته بعد وفاة والديهما؛ وتجسد شخصيتها "نانسي خوري " و يقدم لها هدية، ومع أن مشط الشعر هدية بسيطة، لكنها أدخلت البهجة لقلبها وهي التي لم تتلق هدية منذ وفاة والدها وتشرح له معاناتها هي وأطفالها في غيابه يظهر هذا المشهد شخصية الرجل القوي الحنون الذي يخفي في داخله طيبة، لكنه إضافة لذلك شخصية فيها من القوة ما يكفي لمواجهة الباشا وأتباعه .
Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=78&id=92659