تحت عنوان: "روسيا تسحب الناقلات: أسعار نقل الوقود بين أمريكا وأوروبا تنمو بتسارع" نشرت صحيفة "أوراسيا ديلي" مقالاً حول دور روسيا في ارتفاع تكلفة نقل النفط ومنتجاته.

 

وجاء في المقال: ترتفع تكلفة نقل المنتجات النفطية بين الولايات المتحدة وأوروبا بسرعة بسبب الافتقار إلى العدد المطلوب من الناقلات، حيث يقوم مالكو السفن بسحب ناقلاتهم لشحن الوقود الروسي، كونهم يتلقون أكثر مقابل ذلك.

 

وبحسب "Gibson" لسمسرة الشحن: "حتى شباط عام 2022، ظلت أوروبا السوق الأكبر لاستيراد المنتجات النفطية الروسية، ولكن الأمور انعكست بشكل كبير خلال الشهر نفسه، حيث انخفضت الصادرات إلى أوروبا حتى كادت تبلغ الصفر، وأصبحت إفريقيا وشرق السويس من أكبر المشترين للمنتجات النفطية الروسية."

ووفقاً لـ  "Gibson"كان على روسيا البحث عن أسواق جديدة بحجم طلب يزيد عن مليون برميل يومياً.

 

وذكر تقرير "Gibson"أن أكثر من 120 ناقلة من طراز "MR"  و "Handies"  تشارك في تصدير المنتجات النفطية من روسيا، وما لا يقل عن 21 سفينة "LR2"،  وأنه في الوقت نفسه، سوف يقف مزيد من السفن في الموانئ الروسية الأسبوع المقبل لتحميل المنتجات النفطية.

 

وأشار "سماسرة السفن" منذ الصيف الماضي إلى احتمال المعاناة من نقص في الناقلات في السوق، بعد فرض عقوبات على النفط الروسي ومشتقاته، والسبب هو أنه سيتعين على كل من روسيا وأوروبا استخدام طرق جديدة أطول لشحن وتسليم المنتجات النفطية، الأمر الذي سيتطلب مزيداً من الناقلات.