اقتصاد وأسواق

بنك أمريكي جديد يبحث عمن يشتريه


أوشك الذعر المنتشر في الأسواق المصرفية العالمية على اجتياح بنك “فيرست ريبابليك” الأمريكي، في مشهد مختلّ لبنك متوسط الحجم بدا حتى قبل أسبوع أنه مستقر ماليًا.

ففي أحدث موجة لقطاع يعيش حالة اضطراب، منذ انهيار بنك “سيليكون فالي”، تراجعت أسهم “فيرست ريبابليك” اليوم بنسبة 20%، وهو ما يعكس ما وصفته صحيفة “نيويورك تايمز” بـ”المخاوف” المتجددة من أن “فيرست ريبابليك” قد يكون البنك التالي الذي يفشل.

فقد وصل “فيرست ريبابليك” انخفاضه إلى 60% منذ يوم الخميس الماضي الأمر الذي استدعى استكشاف التدابير الجراحية، بما في ذلك البيع المحتمل لمنافس أكبر أو الإنقاذ المالي الذي يمكن أن يشمل ضخ أموال جديدة لضمان أن لديه ما يكفي من المال لسداد سحوبات العملاء، بحسب ما نقلت “التايمز” عن مصادر وصفتها بـ “المطلعة”.


وجاءت هذه التحركات على الرغم من الجهود السابقة التي بذلتها شركة “فيرست ريبابليك” خلال الأيام الماضية لدعم مواردها المالية بقروض طارئة بقيمة 70 مليار دولار وسيولة أخرى من بنك الاحتياطي الفيدرالي “وجي بي مورجان تشيس”.

ولم يقل البنك أي شيء علني عن وضعه المالي منذ يوم الاثنين الماضي، لكن وكالة “بلومبيرغ” ذكرت في وقت سابق، أن شركة “فيرست ريبابليك” تدرس خيارات تشمل البيع.

وتأسست شركة فيرست ريبابليك عام 1985 في سان فرانسيسكو، حيث بدأت كمقرض متخصص بالاسكان، واليوم لديها حوالي 85 فرعًا للبيع بالتجزئة في المناطق الميسورة بالعديد من المدن الأمريكية الكبرى.



 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=8&id=92519