نافذة عالمية

إعادة تعيين النت .. في مواجهة التجسس الأمريكي


الإعلام تايم
أطلق ائتلاف عالمي لشبكات إلكترونية واجتماعية وحقوقية الخميس 5 حزيران/يونيو حملة "إعادة تعيين النت" التي تهدف إلى المحافظة على الخصوصية ومقاومة مراقبة وكالة الأمن القومي الأمريكي.
ونظمت منظمة "حارب من أجل المستقبل" Fight for the Future، حملة "إعادة تعيين النت" Reset The Net بمناسبة حلول الذكرى السنوية الأولى لقيام الموظف السابق في "وكالة الأمن القومي" إدوارد سنودن بنشر أولى تسريباته.
ويضم الائتلاف العالمي عدداً كبيراً من شركات التكنولوجيا والمنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان وحرية الإعلام وشبكة "ريديت"، "مؤسسة الحدود الإلكترونية"، "منظمة العفو الدولية"، و"مؤسسة حرية الصحافة" ويهدف إلى صدّ ممارسات الرقابة والتجسس التي تقوم بها الحكومة الأمريكية عبر برامج تطورها وكالة الأمن القومي. وسجّل هذا الإئتلاف انضمام شركة "غوغل" التي أعربت عن تأييدها لمبادرة "إعادة تعيين النت"، وأشارت إلى أنها "قامت بتشفير أكبر عدد ممكن من رسائل البريد الإلكتروني". 
وتقوم فكرة "إعادة تعيين النت"، على ترسيخ حقيقة أنّ "ممارسات وكالة الأمن القومي تضرّ شبكة الإنترنت". ولذلك، فهي تحتاج إلى وقفة عالمية لإيقافها أو إصلاحها على الأقل.
ويهدف إطلاق هذه الحركة إلى ضمّ مئات المواقع الإلكترونية والتطبيقات، التي تستخدم تقنيات وتشفيرات لحماية المواقع، إلى قائمة واحدة يتم عرضها في موقع "إعادة تعيين النت" www.resetthenet.org.
وفي إطار ضمان تحقيق أهدافها، دعا أصحاب المبادرة مستخدمي الإنترنت حول العالم إلى الانضمام إلى الحملة المحاربة لممارسات التجسس والرقابة، والاحتجاج عبر وسائل التواصل الاجتماعي واستخدام هاشتاغ #ResetTheNet، وحثّ المواقع الإلكترونية الأكثر شعبية مثل "أمازون" و"فايسبوك" و"أبل"، على إضافة تقنيات التشفير وضمان الخصوصية.
ورغم مرور عام على الكشف عن تسريبات إدوارد سنودن، إلا أن ذلك لم يغيّر من ممارسات هذه الوكالة، التي مازالت حتى اليوم ترى، تقريباً، كل ما نقرأ، ونكتب في الفضاء الإلكتروني.
روسيا اليوم

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=9216