وصلت اليوم قافلة إغاثية ثانية مقدمة من الجالية اليمنية في سورية إلى المتضررين من الزلزال بمحافظة حلب وتحمل شعار "من اليمن إلى الشام" كلنا مقاومة.

وتضم القافلة التي انطلقت صباح اليوم من أمام مقر سفارة الجمهورية اليمنية في دمشق ست شاحنات تحتوي على أدوية ومستلزمات طبية ومواد غذائية وألبسة شتوية ومفروشات متنوعة.


وخلال استقباله وفد البعثة الدبلوماسية والجالية اليمنية في سورية ثمن محافظ حلب حسين دياب موقف اليمن قيادة وشعباً إلى جانب الشعب السوري في محنته، معرباً عن شكره لهذا الموقف رغم ما يمر به اليمن حرب وحصار .

ووضع المهندس دياب وفد البعثة اليمنية في صورة الوضع في مدينة حلب بعد كارثة الزلزال الذي ضربها في السادس من شباط الحالي، منوهاً إلى الجهود التي قامت بها المحافظة للتخفيف من تداعياتها الإنسانية.

بدوره أكد سفير الجمهورية اليمنية في سورية عبد الله علي صبري، أن اليمن وسورية في خندق واحد وأن المصاب في سورية هو مصاب اليمن أيضاً، وعليه فاليمن يتحرك ويتضامن مع سورية من منطلق المصير المشترك للشعبين والدولتين.

وأردف: هذه القافلة للجالية اليمنية في سورية ليست إلا رمزا للروابط المشتركة بين الشعبين وفي إطار محور المقاومة فهي هدية من شعب مقاوم إلى شعب مقاوم وبهدف تعزيز كل الجهود التي تصب في خانة كسر الحصار والعقوبات الأمريكية الظالمة.

من جهته أعرب رئيس مجلس الجالية اليمنية في سورية محمد ناجي العولقي عن تقديره لجهود أبناء الجالية اليمنية في تحريك هذه القافلة الإغاثية، وقال: "لقد شاطرنا إخواننا في سورية هذا المصاب الجلل وما نقوم به ليس إلا جهد المقل لكن مع كثير من المحبة والتضامن مع الشعب السوري".

وأوضح العولقي أن القافلة هي الثانية من نوعها حيث سبق للجالية أن سيرت قافلة مساعدات إلى محافظة اللاذقية الأسبوع الماضي.