الإعلام تايم
اعتبر روبرت فورد السفير الأمريكي السابق في سورية "أن الانتخابات السورية إشارة إلينا وإلى البلدان الأخرى في المنطقة وإلى أوروبا وغيرها"، مضيفاً " أن سياستنا لم تتطور وأخيراً وصل بي الأمر إلى الحد الذي لايمكنني فيه بعد الآن الدفاع عنها علانية".
وانتقد فورد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشدة يوم الثلاثاء 3 حزيران / يونيو، والسياسة الخارجية للبيت الأبيض بشأن سورية قائلاً "إن واشنطن كان ينبغي لها أن تفعل المزيد وتبادر إلى تسليح الفئات المعتدلة من المعارضين للحكومة السورية".

وقال فورد "لو فعلنا ذلك قبل عامين لو كنا قد قمنا بتوسيع نطاق مساعداتنا لما استطاعت جماعات القاعدة التي تكسب أتباعا أن تنافس المعتدلين الذين نتفق معهم في الكثير من الأمور".
وأضاف "يجب علينا - ويجب علينا منذ وقت طويل- مساعدة المعتدلين في صفوف المعارضة السورية بالأسلحة والمساعدات الأخرى غير الفتاكة، وانه نتيجة لتردد الولايات المتحدة، زادت المخاطر التي تتعرض لها الولايات المتحدة بسبب المتطرفين".
ويعتبر روبرت فورد من الدبلوماسين المخضرمين عمل سفيراً إلى دمشق أكثر من ثلاث سنوات حتى تقاعده في أواخر نيسان/ أبريل.
وتعقيباً على تصريحات فورد بخصوص الانتخابات، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماري هارف "إنه مواطن عادي، وله الحق في التعبير عن آرائه.

واشنطن- وكالات