نافذة على الصحافة

أبعدوا التسييس عن الملف الإنساني


كتب علي بدوان في صحيفة الوطن العُمانية تحت عنوان "كارثة الزلزال: أبعدوا التسييس عن الملف الإنساني".. بحماية الله، ما زالت بلاد الشام وتركيا تحت ألطافه فالزلزال الذي ضرب منطقة واسعة من عالمنا، تسبب في كوارث، كانت بلاد الشام منها، من البلدان التي أصابتها نتائجه وأضراره الكارثية والجسيمة في الأرواح والممتلكات والدمار الذي لحق بالمرافق والبنى.


وتابع في وصفه ليلة الكارثة "كانت ليلة ليلاء، عندما اهتزت الأبنية التي تأوينا، وهي في جزء منها أبنية مُتصدِّعة في مخيم اليرموك نتيجة المحنة التي أصابت عموم البلد منذ أكثر من عشر سنوات وقد أثارت الهلع والخوف خلال زمنها الذي استمرَّ لمدَّة دقيقتين، عندما اهتزَّ كل شيء وسُمعت أصوات ارتطام بعض الجدران في الأبنية القريبة الآيلة للسقوط أصلًا".

 

وختم بالقول" من الصعب تدوين وكتابة تلك اللحظات، التي مَرَّت علينا مع الهزة الزلزالية الأولى، لكنها أظهرت بالمقابل تماسك الناس وعموم الشعب، والاستنفار الكامل من أجل توحيد الجهد والمساعي والعمل حال استمرت أو تكررت تلك الهزة الزلزالية الأولى والقوية، فالشعب توحَّد في مصيبته ومحنة ما وقع، وتأتي هنا أهمية الدعم العربي والإسلامي والأممي لسورية وشَعبها فالكارثة الإنسانية لا تقبل التسييس، ويرفضها ضمير كل حي على وجْه المعمورة".

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=91946