أحوال البلد

قوافل المساعدات العراقية ما زالت تتوافد إلى اللاذقية


تتوافد القوافل والطائرات التي تحمل مساعدات للمتضررين جراء الزلزال إلى محافظة اللاذقية بشكل مستمر ويومي، ويتم نقلها إلى مستودعات الإغاثة، ومن ثم توزيعها على العائلات المنكوبة.

 

ضمّت المساعدات التي قُدمت من لبنان والعراق وليبيا والإمارات والجزائر، سلالاً غذائية وصحية وإغاثية وأدوات منزلية وطبية وألبسة وبطانيات، مع استمرار توافد قوافل المساعدات من الحدود السورية اللبنانية والسورية العراقية، إضافة إلى مطار اللاذقية الدولي.

 

وقال محافظ اللاذقية عامر هلال:"خلال استقباله وفداً عراقياً برئاسة عبد العزيز المحمداوي، رئيس هيئة أركان الحشد الشعبي، إنّ آلاف العائلات تضررت جراء الزلزال، وهناك 6 آلاف شخص في 47 مركزاً للإيواء تضرروا جراء الزلزال.

 

وأكد عبد العزيز المحمداوي رئيس الوفد العراقي :"أنّ العراق لن يتوقف عن تقديم الدعم لأشقائه في سوريا في محنتهم هذه، ستكون هناك مساعدات قادمة تضم مولدات ديزل لتأمين الكهرباء لمراكز الإيواء، إضافةً إلى تأمين كل ما يلزم للتخفيف عن معاناة الشعب السوري جراء الضرر الذي لحق به من الزلزال.

 

وأقام الحشد الشعبي غرفة عمليات مشتركة بالتعاون مع محافظة اللاذقية، للمساعدة في توزيع المساعدات التي تصل تباعاً إلى المتضررين، سواء بتقديم فرق المتطوعين والآليات أو التنسيق حول ما تحتاجه المحافظة لتأمين حاجة المتضررين.

 

وتحدث العديد من المتضررين ضمن مراكز الإيواء عن مخاوفهم بعد تدمر منازلهم أو تضررها، مطالبين بتقديم المساعدات المالية لهم بشكل مبدئي لتأمين سكن بديل، خصوصاً أنّ الكثير منهم فقد عمله ومصدر رزقه، من محال تجارية وسيارات وأموال في الزلزال. كما طالبوا بالإسراع في توزيع المساعدات وإيجاد حلول سريعة لنقلهم من مراكز الإيواء إلى منازل مؤقتة.

 

يشار إلى أنّ الإحصائية الأولية للأضرار تفيد بأنّ الزلزال أدّى إلى دمار كبير في البنى التحتية  بشكل كامل، في حين أنّ هناك العديد من المبناني آيلة للسقوط.

 

يذكر أنّ لجان السلامة قامت بإخلاء عشرات المنازل من سكانها، ريثما يصدر تقرير التقييم النهائي والتأكد من مصيرها حفاظاً على سلامة المواطنين.

 

 

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=91904