اقتصاد وأسواق

شركات أمريكية جديدة تستغني عن موظفيها


كشف مسح جديد أن عدد الشركات الأمريكية التي تتجه نحو الاستغناء عن مزيد من موظفيها في تصاعد مطرد مع تفاقم مخاطر الركود الاقتصادي في الولايات المتحدة والتوقعات المتشائمة لأسواق العمل هذا العام.

 

المسح الذي أجرته الرابطة الأمريكية لاقتصاديات الأعمال، ونشره موقع فوكس بيزنس أوضح أن 20 بالمئة من الشركات الأعضاء في الرابطة يتوقعون انخفاض معدل التوظيف في الأشهر المقبلة.

 

وقالت مديرة الرابطة جوليا كورونادو: “للمرة الأولى منذ تفشي جائحة كورونا عام 2020 يتوقع مزيد من المشاركين في المسح الاستغناء عن عدد أكبر من الموظفين”، مشيرة إلى أن نتائج المسح الجديد تدل على قلق واسع إزاء حدوث ركود اقتصادي هذا العام.

 

وأشار المسح إلى وجود مؤشرات على تراجع سوق العمل في مواجهة معدلات الفائدة المرتفعة، مذكراً بتوقعات المسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي حول ارتفاع معدلات البطالة في الولايات المتحدة، بسبب الارتفاع الشرس وغير المسبوق لمعدلات الفائدة، ما يعني أن مليون أمريكي أو أكثر سيخسرون وظائفهم هذا العام.

 

وبالانتقال من الشركات التجارية إلى الأفراد أظهر مسح منفصل أجرته شركة “مورنينغ كونسالت” للدراسات أن نصف الأمريكيين تقريباً يعتقدون أن بلدهم دخلت فعلاً في حالة ركود اقتصادي نظرا لتدهور الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار بشكل مطرد.

 

ووجد المسح الذي نشرت نتائجه في صحيفة واشنطن اكزامينر أن 46 بالمئة من الأمريكيين يعتقدون أن الاقتصاد في بلدهم غارق في ركود غير معلن رسمياً حتى الآن.

 

وعلى الرغم من أن أياً من مسؤولي الإدارة الأمريكية لم يعلن دخول الولايات المتحدة في حالة ركود، إلا أن التحذيرات والمؤشرات بهذا الشأن آخذة في التزايد مع توقعات الاقتصاديين بحدوث ذلك في الـ 12 شهراً المقبلة واستعداد البنوك التجارية الأمريكية الكبرى للأسوأ عبر جمع 2.8 مليار دولار في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، لتغطية خسائر القروض المحتملة.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=8&id=91543