الإعلام تايم

قتلت قوات الجيشس العراقي أحد مسلحي داعش الوهابي  فيما اعتقلت 11 آخرين خلال عملية أمنية نفذتها في الجانب الأيسر للموصل، كماعثرت خلال العملية على 12 عبوة ناسفة ولاصقة وست قذائف مختلفة الاحجام.

الى ذلك أفادت مصادر إعلامية أنه بعد الخذلان الكبير الذي أصاب العصابات الارهابية في الانبار بشكل عام، والفلوجة على وجه الخصوص، لجأت عناصرها الى اتباع سلسلة من الاعمال التي تنم عن وحشيتهم وخستهم، حينما اقدموا على إعدام 18 فتاة قاصراً عثر على جثثهن في المقابر الجماعية في الفلوجة.

وكانت  الانشقاقات والتقاتل الكبير الحاصل بين أفراد "داعش"، أدت أمس الثلاثاء الى مقتل 23 إرهابيا في مواجهات اندلعت بين "داعش" والمجلس العسكري الارهابي في الفلوجة.

كما كبدت القوات الامنية تنظيم "داعش" خسائر فادحة خلال معارك خاضتها في مناطق شمال الفلوجة، نجم عنها قتل 47 إرهابيا، بينهم والي الصقلاوية المدعو خالد عبود سلمان أمير تنظيم القاعدة في منطقة السجر بقصف مدفعي.

وفي السياق كشفت مصادر إعلامية عراقية عن معلومات مؤكدة أن القوات الامنية تمكنت من محاصرة زعيم "داعش" الارهابي المدعو ابو بكر البغدادي في ديالى بعد أن تم رصده في إحدى القرى النائية في ناحية العظيم قبل أن يلوذ بالفرار الى جهة مجهولة، مؤكدة أن القوات الامنية فرضت طوقا واسعا منعا لهربه.

وكان رئيس اللجنة الامنية في محافظة ديالى صادق الحسيني أكد أن قوات الامن  تمكنت من محاصرة البغدادي في مناطق الشريط الحدودي بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، مؤكداً في الوقت ذاته القبض على اثنين من أمراء التنظيم بعمليتين منفصلتين.

من جهتها  كشفت وزارة النفط عن وجود اتفاق مع وزارة الداخلية لاستخدام التكنولوجيا الحديثة لمراقبة المنشآت النفطية الى جانب وضع خطة لاستخدام الطائرات لهذا الغرض.

ويأتي ذلك الامر عقب العثور على منشورات لدى عناصر التنظيم تؤكد نيتهم استهداف الانابيب الناقلة للنفط في عموم العراق، وهو الامر الذي ياتي بهدف إحداث أكبر حجم ممكن من الاضرار بالاقتصاد الوطني.

العراق- صحف