خاص الإعلام تايم 

أكد المهندس بشر رياض يازجي وزير السياحة أن الاستحقاق الرئاسي هو بداية النهاية للمشروع الذي استهدف سورية، وأن سورية ستكون ما بعد الانتخابات أرحب وأقوى.

مضيفاً خلال  لقائه الدكتورعلاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية ورئيس جمعية الصداقة الإيرانية السورية والوفد المرافق له أمس الثلاثاء بحضور السفير الايراني بدمشق، أن قدوم السوريين إلى مراكز الانتخاب حاملين دماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم أمانة في أعناقهم هو رسالة صادمة للغرب بأن الشرعية السورية كانت ولا زالت وستستمر تستمد قوتها من السيادة الشعبية .

من جهته قال الدكتور بروجردي "لقد شهدنا اليوم حماس الشعب السوري لمشاركته بالانتخابات التي تتم بأجواء السكينة والهدوء التام"، مبيناً أن نصف الوفد الإيراني اتجه إلى مدينة حلب، مشيداً بالإقبال الشعب السوري على صناديق الاقتراع والذي هو بحد ذاته نصر تاريخي للشعب السوري ويعبر عن الهزيمة التاريخية لأمريكا وحلفائها في المنطقة .

على صعيد متصل أوضح يازجي خلال لقائه وفد الجالية السورية القادم من فرنسا للمشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية، أنه رغم كل الضغوطات وإغلاق السفارات السورية في بعض الدول بالخارج السوري، أنه متحمس للمشاركة بالانتخابات ليس من أجل الصوت فقط بل ليشارك بكتابة الحاضر وبصناعة المستقبل، مبيناً أن سورية بلداً سياحياً فيها 65 الف قلعة و10000 موقع أثري ومواقع طبيعية والسوري هو المعدن السياحي الذي نعول عليه ورغم دخول سورية في السنة الرابعة للحرب الانتخابات تحصل فيها .

من جهتهم عبر أعضاء وفد الجالية عن سعادتهم بقدومهم لوطنهم الأم سورية في هذا الوقت من تاريخ سورية حيث منعوا من الانتخاب في فرنسا وقدموا إلى سورية بالتنسيق مع وزارة السياحة للإدلاء بأصواتهم الانتخابية، معربين عن شكرهم لوزير السياحة على التسهيلات التي قدمتها الوزارة للمغتربين السوريين وإبراز الصورة الحقيقية لسورية، وأبدوا رغبتهم في المشاركة في رسم هذه الصورة الجميلة عن سورية في بلاد الاغتراب.

دمشق