اقتصاد وأسواق

الأوربيون يسترجعون مدافئ الحطب.. لتقليل فاتورة التدفئة


أظهر تقرير أوروبي مصور قصةً عن مواطن ألماني طاعن بالسن في برلين، التقطت صورة له وهو يلجأ إلى الحطب كبديل أقل كلفة للتدفئة لمواجهة البرد القارس .

 

قال العجوز كما أظهر الفيديو  أن المواطنون أكثر استعداداً لانقطاع التيار الكهربائي من حين إلى آخر، لكن هذه المرة، باتوا على دراية، بحسب قوله، بأنّ العقوبات الحالية "لن تنهي الحرب، ولن تضعف روسيا"، خاتماً: "الأميركيون يراقبون بشكل مريح".

 

في بريطانيا، يتخلى السكان الذين يعانون ضائقة مالية عن تربية الحيوانات الأليفة، فيما تحذر المدارس من أنّ ارتفاع تكاليف الطاقة يعني أنهم لم يعودوا قادرين على شراء الكتب المدرسية الجديدة.



وفي بولندا، يدرس المسؤولون توزيع الأقنعة المضادة للضباب الدخاني، في الوقت الذي يفكر البولنديون في إحراق القمامة للتدفئة في فصل الشتاء.



أما في ألمانيا، فينفض سكان برلين الغبار عن أفران حرق الفحم والأخشاب التي وضبوها منذ حقبة الحرب الباردة. وبالتوازي، ترتفع أسعار وقود الملاذ الأخير: الحطب. بات الحطب هو "الذهب الجديد" الذي يسعى الأوروبيون لاقتنائه، مع ارتفاع فاتورة الطاقة بنحو 3 أضعاف السعر السابق.

 


قاد الأميركيون حملةً عالمية لفرض عقوبات على روسيا، وتبعتهم في ذلك الدول الأوروبية. بعدها، استخدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صادرات الغاز الطبيعي وحجب الشحنات سلاحاً، رداً على خطوات العالم الغربي. ألقى "قنبلة" اقتصادية، لتشهد دول ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وهولندا، مثلاً، زيادات في أسعار الفائدة وصلت في بعض هذه البلدان إلى 210%.

 

 

يذكر أن كل ما تحاول أوروبا القيام به لا يزال حتى الآن بعيداً عن الحلول الجذرية، ويتشابه مع "المهدئات" التي لن تقي فقراء القارة التجويع أو التجميد، مع تصاعد التضخم درجةً تلو أخرى.

 

 

 

 

 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=8&id=90780