الإعلام تايم

أعلن الموظف السابق في الاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن أن الولايات المتحدة قامت العام الماضي عن عمد بإلغاء جواز السفر الخاص به أثناء وجوده في موسكو لكي يظهر سنودن وكأنه عميل روسي.
وذكّر الموظف السابق في الاستخبارات الأمريكية بأنه لم يخطط للبقاء في روسيا وكان متوجها من هونغ كونغ إلى إكوادور بعد تسليمه الوثائق السرية لوكالة الأمن القومي الأمريكية إلى عدد من الصحفيين.
ونفى سنودن الشائعات حول قدرة الاستخبارات الصينية على استنساخ ملفاته السرية، مؤكدا أنه خبير في حماية المعلومات وكان بنفسه يقوم بتعليم موظفي وكالة الاستخبارات المركزية.
ووصف سنودن حياته بموسكو بأنها "حرة" للغاية، مضيفا أنه لا يلاحظ أية مراقبة عليه. وأكد سنودن أنه لا يعتبر نفسه خائنا ولا يريد إسقاط الإدارة الأمريكية أو تدمير وكالة الأمن القومي وأنما يرغبة في تحسين الإدارة والوكالة.
وقال إنه يريد أن يواجه محاكمة عادلة إلا أن ذلك أمر غير ممكن بالنسبة له في الولايات المتحدة.
وأشار سنودن إلى أنه لا يعرف مصيره بعد انتهاء فترة لجوئه المؤقت في روسيا، مضيفا أنه "سعيدا بالعيش في البرازيل".
واشنطن - وكالات