|
|
|||
الإعلام تايم
تم أمس الأحد إطلاق الجمعية السورية لأبحاث وجراحة شقوق الشفة وقبة الفم في مشفى دمشق، وأشار الدكتور مختار طنطاوي رئيس الجمعية أنها أول جمعية على مستوى الدول العربية تعنى بهذا الإختصاص، لافتاً لأهمية إشهار الجمعية من قبل وزارة الشؤون الإجتماعية حيث يمكن لنشاطات الجمعية العلمية إغناء الدراسات والأبحاث المتعلقة بشفة الأرنب التي يعاني منها العديد من الولادات في سورية.
واعتبر طنطاوي احتضان مشفى دمشق لإطلاق الجمعية واستمرار دعمها للنشاطات العلمية هو استمرار لدور المشفى المحافظ على وتيرة عالية للنشاط العلمي الطبي على مدار سنوات الأزمة وللجمعيات والروابط المختلفة وإتاحة الفرصة للأطباء المقيمين والإختصاصيين في دمشق والمحافظات بتحقيق الفائدة المرجوة.
و رأى الدكتور أديب محمود مدير عام الهيئة العامة لمشفى دمشق أن الجمعيات والروابط الوعاء الأمثل لتبادل الخبرات وتطوير الأداء العلمي للأطباء، لافتاً إلى أن المشفى اهتم بالنشاط العلمي المرافق لتقديم الخدمة الطبية العادية والإسعافية لقناعته أنه بالعلم وحده يمكن مواجهة الفكر التكفيري والظلامي.
وفيما اعتبر الدكتور طنطاوي أن إجراء عملية شفة الأرنب لابد وأن تستند إلى الدراسة التشريحية والأفضل إجراؤها بعد 6 أشهر من الولادة لتصويب وضع عضلة الشفة وأشار الدكتور معتز الخن رئيس اللجنة العملية في الجمعية رئيس شعبة جراحة الفم والفكين بالمشفى إلى ضرورة تعاون اختصاصيي جراحة الوجه والفكين وجراحة الأطفال والأنف والأذن والحنجرة والأطفال والتجميل في إجراء عملية قبة شفة الأرنب أما في عملية الحنك فالتعاون لازم ما بين جراح الوجه والفكين وطبيب التقويم وأخصائي النطق.
وبهذه المناسبة تم توزيع الشهادات التقديرية للدورة التدريبية المتقدمة في زراعة الأسنان وتطبيق الطعوم التي استمرت لمدة أربعة أشهر وضمت أطباء مقيمين واختصاصيين من المحافظات كافة.
دمشق
| Copyrights © al-elam.com | المصدر: http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=10&id=9057 |