خاص الإعلام تايم 

 

التقى مسؤولون روس وأمريكيون في مدينة إسطنبول التركية، مساء الجمعة، لبحث بعض القضايا المتعلقة بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وفق ما أفادت وكالة تاس الروسية التي أعلنت عن الاجتماع بين دبلوماسيين من روسيا والولايات المتحدة لمناقشة القضايا المثيرة للقلق، وفق وصفها.

وفي تقرير للوكالة الروسية قالت إن الاجتماع سيبحث التأشيرات وأعداد الموظفين في سفارة كل من البلدين وعمل مؤسسات كل جانب ووكالاته في الخارج، وغيرها من القضايا الصعبة، وفق ما نقلت عن نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف.

وووصفت وكالات روسية الاجتماع الذي جرى بين رؤساء إدارات في وزارتي الخارجية بالبلدين، بأنّه على مستوى"منخفض نسبياً"، فيما وصفه ريابكوف أنَّه لا ينبغي النظر إليه باعتباره علامة على استعداد الجانبين لاستئناف المحادثات حول قضايا عالقة.

في سياق متصل، قالت وكالة رويترز نقلاً عن متحدث باسم السفارة الأميركية في أنقرة إنَ مسؤولاً كبيراً من وزارة الخارجية الأميركية كان في إسطنبول للاجتماع مع المفاوضين الروس بشأن مجموعة محدودة من المسائل الثنائية، ولم تشمل المناقشات حرب روسيا في أوكرانيا.

وكانت السفارة الروسية في واشنطن والسفارة الأميركية في موسكو قد قامتا بتخفيض عدد الدبلوماسيين بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية، خلال سلسلة من عمليات متبادلة شهدت إعادة العشرات من الدبلوماسيين الأميركيين والروس إلى بلادهم.

ومنذ العملية الروسية في أوكرانيا لم تشهد اللقاءات الثنائية الروسية الأمريكية لقاء على مستوى رفيع عدا اجتماع رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسي، سيرغي ناريشكين، مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، في وقت سابق من تشرين الثاني الماضي، في العاصمة التركية.

وقالت تقارير إعلامية إن الاجتماع جاء غداة نجاح عملية تبادل سجناء بين واشنطن وموسكو بإطلاق سراح لاعبة كرة السلة الأميركية بريتني غراينر مقابل رجل الأعمال الروسي فيكتور بوت.

وعلّق المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف على الصفقة قائلاً إنه لا ينبغي أن تعتبر خطوة نحو تحسن العلاقات الثنائية بين موسكو وواشنطن، فالعلاقات لا تزال "في حالة مؤسفة".