مميزاً برائحته الطيبة وزهوره البيضاء وثماره التي تجمع بين المذاق الحلو والمر، يُعرف شجر الآس بعدة أسماء في بلاد مختلفة حول العالم ، حيث يُعرف باسم الآس،مرسين، الحنبلاس ، حب الآس.

لكن بالإضافة إلى مظهره الجمالي والطبيعي، للآس أيضاً فوائد صحية كثيرة للجسم، والأجزاء المستعملة من نبات الآس هي الأوراق والثمار والزيوت الطيارة الغنية فيها.

تحتوي أوراق الآس والفاكهة على مزيج فريد من المركبات العضوية والمغذيات التي تجعلها ليس فقط إضافة غذائية مميزة كعشب، ولكن أيضاً كمصدر لا يُقدر بثمن للزيت العطري.

كما يحتوي الآس على العديد من مضادات الأكسدة ومركبات الفلافونويد، بالإضافة إلى أحماض الستريك والماليك واللينالول والبينين والعفص والسكريات الأخرى التي لديها القدرة على تعزيز صحة الإنسان بشكل كبير

كما يعالج أمراض الجهاز التنفسي حيث يهدئ الآس الجهاز التنفسي ويسمح بمرور الأكسجين بشكل أفضل، مما يساعد على إبطاء التنفس والقضاء على التهيج.

 

يساعد الآس على علاج حب الشباب والعيوب الأخرى للجلد حين يطبق في شكل زيوت أساسية بعد تمديده في زيت ناقل آخر أو بتركيزات محدودة جداً.

يمكن أن تساعد المركبات العضوية ومضادات الأكسدة القوية الموجودة في الآس الخلايا الجلدية على التعافي بشكل أسرع وتحسين مظهر المناطق المصابة بالندبات.

بالإضافة لخصائص مضادة للسرطان لأحتوائه  على مستويات عالية من مضادات الأكسدة، بما في ذلك الكيرسيتين، والعفص، والميريسيتين، والكاتشين.

قد يحسن القدرات المعرفية لوجود الميريستين وهو أحد أهم مركبات الفلافانول والذي يمنع بدوره تكوين ليف بيتا أميلويد مما يعني أنه مساعد قوي جداً للأشخاص الذين يعانون من الخرف يمكن أن يؤدي الاستخدام العلاجي لأوراق الآس وثماره إلى منع تدهور المسارات العصبية التي تؤدي إلى هذه الاضطرابات المعرفية.