صحتك بتهمنا

احذر مخاطر الجلوس الطويل في العمل


 

من الخطورة الجلوس أو الاستلقاء في نفس الوضع لأكثر من ثماني ساعات. هذا ما أشارت إليه دراسة حديثة أجراها باحثون فرنسيون. ووفقًا لهم، فإن ما يقرب من 50000 حالة وفاة مبكرة سنويًا مرتبطة بسلوك الخمول اليومي المطول.عدد من الوفيات التي تؤدي أيضًا إلى تكلفة اقتصادية كبيرة.

كيف نحارب نمط الحياة المستقرة، هذه الآفة التي تهدد صحتنا؟


يؤكد أنطوان نويل راسين، دكتور في علوم الحركة البشرية، والمؤلف المشارك في الدراسة: "يجب ألا نخلط بين نمط الحياة المستقرة والخمول البدني. الخمول البدني هو الفشل عن القيام بشيء. بالنسبة للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 64 عامًا، توصي منظمة الصحة العالمية بما لا يقل عن 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيًا من نشاط التحمل المعتدل الشدة.


الاستقرار، من ناحية أخرى، يتكون من البقاء لفترة طويلة في نفس الوضع، سواء الجلوس أوالاستلقاء على أساس يومي، يتابع الباحث، اعتُبر 38٪ من البالغين مستقرين، وفقًا للوكالة الوطنية لسلامة الغذاء والبيئة والصحة المهنية .


يتأثر قطاع النشاط الثالث، الذي يشمل المهن المكتبية حيث يقضي الموظفون ثماني ساعات في المتوسط جالسين خلف ستار، بشكل أساسي بهذا السلوك الذي "يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة والوفاة المبكرة، كما يوضح أنطوان نويل روت. ولتجنب هذه الأمراض، فإن "النشاط البدني جنبًا إلى جنب لا يكفي"، كما يحذر الباحث


كيف نحارب هذا النمط المفرط من الخمول؟
حتى إذا تمكن الأشخاص من تحقيق مستوى كافٍ من النشاط البدني، "فلا يزال يتعين علينا تقليل الوقت الذي نقضيه أمام الشاشات"، كما ينصح أنطوان نويل راسين. في عالم الأعمال، يقترح الباحث أخذ فترات راحة نشطة مثل المشي لمدة ثلاث دقائق كل نصف ساعة، والانتقال إلى مكتب آخر، والوقوف، ولكن ليس فقط.


ويشرح قائلاً: "لقد ثبت أيضًا أنه مفيد في تحسين التركيز". عندما تجلس، تقل الأوعية الدموية في الدماغ وهذا يمنع الإلهام للمضي قدمًا، ينصح بتغيير تنظيم العمل من خلال تنظيم اجتماعات نشطة أثناء المشي.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=18&id=90330