الحدث السياسي

اللحام .. الدول التي منعت الانتخابات انتهكت القوانين الدولية وطلبات التأجيل خادعة وتهدف للوصول إلى الفراغ الرئاسي


الإعلام تايم - ليلى قيس - يارا علي
قال رئيس مجلس الشعب السوري جهاد اللحام في لقاء خاص ان الدول التي منعت الانتخابات على أراضيها انتهكت القوانين الدولية وما سيق من مطالب وادعاءات تطلب تأجيل الانتخابات إنما هي محاولات خادعة تهدف إلى وصول سدة الرئاسة السورية إلى فراغ أو تمديد، وكلا الحالتين يهدفان إلى تحويل السلطة الشرعية في البلاد إلى سلطة رئيس منتهية ولايته، وتقويض دستورية مؤسسة الرئاسة وغيرها من المؤسسات السورية واعتبار سورية دولة فاشلة تمهيداً لوضعها تحت الوصاية الدولية واستلاب سيادتها
وأكد رئيس المجلس في لقاء مع موقع (الاعلام تايم) ان الانتخابات تستمد مشروعيتها أولاً من الدستور السوري ومن قانون الانتخابات العامة وثانياً من إرادة الشعب السوري وصوته، ورسالتنا لكل سوري يضع صوته في صندوق الاقتراع ويختار الرئيس الذي يراه ممثلاً له ... نقول له أن صوتك في هذه الانتخابات يغلق فوهة بندقية ويفكك عبوة ناسفة، ويضع حجراً في إعادة بناء سورية، يغرس زيتونة وسنبلة قمح، ويصنع قلماً ودفتر.
وأوضح اللحام ان المجلس دعا ثلاثة عشر دولة لمواكبة الانتخابات وليس لمراقبتها  معتبراً استخدام الفيتو الروسي والصيني إنما يصب في الدفاع عن الشرعية الدولية ومصالح الشعب السوري
مؤكداً أن الوضع في سورية جيد والوقائع الميدانية تتجه نحو النصر الميداني والسياسي لمصلحة الدولة السورية  وإن المصالحات هي الأساس للخروج من الازمة.

و فيما يلي نص الحوار الذي أجراه ( الإعلام تايم) مع رئيس مجلس الشعب

-  الانتخابات الرئاسية خلال أيام والحملات الانتخابية في أوجها فيما الحملات العدائية التحريضية مستمرة.. كيف ترون كرئيس لأعلى سلطة تشريعية هذه العملية، هل تجري بشكل مقبول؟
• مفصلية في الحياة السياسية السورية كونها أول انتخابات تعددية في تاريخ بلدنا. ومن خلال متابعتي للحملات الانتخابية للمرشحين الثلاثة والإطلالات عبر وسائل الإعلام يمكن القول أن الأجواء إيجابية جداً من حيث تفاعل الناخب السوري مع ما يطرحه المرشحون في برامجهم الانتخابية وكذلك حيوية الإعلام الوطني وتعاطيه الموضوعي مع المرشحين، وإذا ما قيست هذه التجربة بكونها الأولى فنستطيع القول أن وعي شعبنا سوف يسهم بشكل فاعل في تطوير هذه العملية الديمقراطية بشكل سريع، وسيساعد المؤسسات المعنية بالتحضير للانتخابات على أداء مهامها بشكل أفضل وترسيخ الممارسة السياسية الديمقراطية بأفضل أشكالها.
أما الحملات العدائية المتواصلة ضد سورية وخصوصاً ضد الانتخابات الرئاسية فمردها إلى الخسائر الكبيرة التي منيت بها أدوات الإرهاب التي أوكلت إليها مهمة تعطيل المؤسسات السورية وفشلت، فالإنجازات الميدانية التي يسطرها جيشنا الباسل ضد الجماعات الإرهابية والمرتزقة التكفيريين في مختلف المناطق، وصمود شعبنا وإصراره على مواصلة حياته الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والتي يجسدها هذه الأيام بمشاركته في الانتخابات أفقدت العديد من الدول صوابها فعمدت إلى تسعير حملتها العسكرية من خلال ضخ مجاميع إرهابية جديدة عبر الحدود ومنع المغتربين السوريين في الخارج من الإدلاء بأصواتهم والتشويش على الانتخابات عبر حملات إعلامية مكثفة.. لكن كل هذه الحملات المسعورة مصيرها الفشل كما فشل غيرها أمام ثلاثية الشعب والجيش والقائد. 
   
-  ماذا عن الدعوات التي وجهها البعض لتأجيل الانتخابات هل يمكن الاستجابة لها دستورياً قانونياً أو حتى موضوعياً؟
• إن إجراء الانتخابات يخضع لمهل دستورية وقانونية ينص عليها الدستور السوري وقانون الانتخابات وليس لرغبات ومطالب جهات خارجية، وكل ما سيق من مطالب وإدعاءات بأسباب توجب التأجيل إنما هي محاولات خادعة تهدف إلى وصول سدة الرئاسة السورية إلى فراغ أو تمديد، وكلا الحالتين يهدفان إلى تحويل السلطة الشرعية في البلاد إلى سلطة رئيس منتهية ولايته، وبالتالي تقويض دستورية مؤسسة الرئاسة وغيرها من المؤسسات السورية واعتبار سورية دولة فاشلة تمهيداً لوضعها تحت الوصاية الدولية واستلاب سيادتها، ومن هنا كان تأكيدنا على إجراء الانتخابات في موعدها، تأكيداً لمبدأ السيادة الوطنية واحتراماً وامتثالاً لإرادة الناخب السوري الذي رفض على مدى سنوات ثلاث أن يسلم قراره الوطني للخارج و واجه الإرهاب بدمه ودم أبنائه وقوت يومه.

-  كسلطة تشريعية هل أنتم راضون عن هذه الانتخابات لجهة مشروعيتها في ظل الحرب كما تقول بعض أطراف المعارضة والتي رفضت المشاركة وهل خروج بعض المناطق  الساخنة عن سلطة الدولة يعطل شرعية هذه الانتخابات ولماذا؟

• إن مشروعية أي انتخابات في أي دولة سواء كانت رئاسية كما هو الحال في الانتخابات المقبلة أم برلمانية، تأتي من الدستور ومن القوانين المرعية في كل بلد، وهذا الأمر يعتبر شأن سيادي لكل دولة بموجب القوانين الدولية، ومن غير المقبول من أي دولة أو منظمة دولية أن تتدخل فيه أو تشكك في مشروعيته، هذا من حيث المبدأ، أما حديث بعض الدول المنخرطة في الحرب على سورية وبعض أدواتها في المنطقة من دول وكيانات معارضة جرى تصنيعها في الخارج فهي آخر من يحق له الحديث عن الانتخابات والعمل السياسي لأنها منذ البداية اختارت العنف والإرهاب والسلاح ضد الدولة السورية والشعب السوري، ورفضت كل أطر العمل السياسي المعترف بها دولياً.
وبالعودة لمشروعية الانتخابات الرئاسية المقبلة في 3 حزيران/ يونيو فأؤكد أنها تستمد مشروعيتها أولاً من الدستور السوري ومن قانون الانتخابات العامة وثانياً من إرادة الشعب السوري وصوته، وليس من دولة هنا أو دولة هناك، مهما كبرت تلك الدولة. فالرئيس الذي يأتي إلى السلطة بمشروعية خارجية تسحب هذه المشروعية في أي لحظة من الخارج الذي منحها، وهذا ما لم يحصل في تاريخ سورية ولن يحصل أبداً، وأما الرئيس الذي يأتي بمشروعية وطنية عمادها إرادة الناخب السوري تبقى مادام الناخب مؤمناً بأن الرئيس يمثله ويعبر عن تطلعاته وآماله.
وأما من رفض المشاركة في الانتخابات فمنهم من لا يحق له أن يشارك أصلاً في الانتخابات بموجب قانون الانتخابات لانتهاكه القانون السوري وعمالته لأعداء الشعب السوري، ومنهم من لا يمتلك رصيداً شعبياً ويخشى أن تنكشف حقيقته أمام العالم وأمام  الشعب السوري، ومن يحق له المشاركة ويرفض نقول له أنه يستقيل من مهامه الوطنية وواجبه الدستوري في أشد لحظة يحتاجه فيها الوطن.
ورسالتنا لكل سوري يضع صوته في صندوق الاقتراع ويختار الرئيس الذي يراه ممثلاً له ... نقول له أن صوتك في هذه الانتخابات يغلق فوهة بندقية ويفكك عبوة ناسفة، ويضع حجراً في إعادة بناء سورية، يغرس زيتونة وسنبلة قمح، ويصنع قلماً ودفتر.
وأما الدول التي منعت المغتربين السوريين من الإدلاء بأصواتهم في هذه الانتخابات، فإنما انتهك القانون الدولي وحقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية التي تتاجر بها العديد من الدول. وحقيقة الإقبال الكثيف من قبل المغتربين السوريين على  المشاركة في الانتخابات الرئاسية، يكشف السبب الذي دفع تلك الدول لمنعها على أراضيها وهي خشيتها من إرادة السوريين ونتيجة الانتخابات.

-   وجهتم دعوات إلى جهات دولية وإقليمية للوقوف على عملية الانتخابات، هناك تساؤل عن المعايير التي تم البناء عليها في اختيار الجهات التي وجهت لها هذه الدعوات ولاسيما أن دولاً تعد نفسها مركزية عالمياً وإقليمياً لم تكن ضمن من وجهت له الدعوات؟
• لقد وجه مجلس الشعب دعوات لأكثر من ثلاثة عشر برلماناً من برلمانات الدول الصديقة لسورية ولشعب سورية وهي من بين العديد من الدول التي وقفت إلى جانب الشعب السوري سياسياً واقتصادياً وإنسانياً، ورفضت أن تكون في صف الإرهابيين بل وساعدت سورية على مواجهة الإرهاب وأكدت حرصها على وحدة سورية وسيادتها، وهذه الدول تمتد على القارات الخمس من أٍسيا وأمريكيا الجنوبية إلى أفريقيا.. فالمعيار في اختيار البرلمانات المدعوة أولاً موقف تلك الدول مما تتعرض له سورية من إرهاب وهي دول ذات مصداقية دولية وتتمتع بتاريخ عريق في الديمقراطية وحقوق الإنسان والحفاظ على القانون الدولي.
وهي دعوات لمواكبة الانتخابات والإطلاع على سيرها ومشاهدة كيف يختار السوريون رئيسهم بكل حرية وديمقراطية وليست دعوات للمراقبة لأننا نرى في المراقبة تدخلاً في الشؤون الداخلية واعتداء على السيادة الوطنية.
-  كيف برأيكم ستؤثر الانتخابات الرئاسية على الواقع أو ما يحدث في سورية(الحرب على سورية)؟
• مما لاشك فيه أن الانتخابات الرئاسية هي جزء من المعركة ضد القوى المنخرطة في الحرب على سورية سواء أكانت جماعات إرهابية أم دولاً حاضنة ومموله للإرهابيين والمسلحين، وهي في نفس الوقت معركة إرادات ستنتصر فيها إرادة السوريين على إرادات الخارج لتؤكد من جديد أن لا محل لأدوات الخارج في مستقبل سورية ولا مكان لمن ارتهن قراره وخياره للناتو والغرب الاستعماري ولإسرائيل في سورية.. وأعتقد أن الانتخابات الرئاسية ستكون مدخلاً للحل ولتجاوز الأزمة، فمن راهن على إسقاط الدولة ورمزية الرئاسة سيصل إلى يقين أن رهانه فاشل وخاسر أمام إرادة السوريين وخيارهم، ومن توهم أن الدولة السورية يمكن أن تتعب وتتفكك سينجلي وهمه صدمة قاتله، فأما من آمن بقوة الدولة السورية وبقدرة الجيش العربي السوري وصمود الشعب السوري سيزداد قناعة أن الطريق الذي نسير فيه طريق النصر وأن السبيل إليه أصبح قريباً جداً لاسيما مع انتصارات الجيش العربي السوري المتلاحقة ومع المصالحات الوطنية التي تجريها الحكومة السورية في أكثر من منطقة حيث تسوى أوضاع من يريدون العودة لحضن الوطن وإخراج المسلحين من المناطق السكنية.

-   كيف تقيمون الوضع في سورية اليوم؟
• إن الوضع في سورية إذا ما قارناه بما يخطط له أعداء سورية فهو في وضع جيد وكما تلاحظون ويلاحظ كبار المحللين السياسيين والعسكريين وكما تثبت الوقائع الميدانية والسياسية فإن الوضع اليوم يتجه نحو الحسم الميداني والنصر السياسي للدولة السورية والشعب السوري والقيادة السورية، فرغم الآلام التي يعيشها السوريون ورغم ما تهدم نرى أن الشعب السوري مصر على المواجهة والصمود وإعادة البناء وطالما أن هذه إرادة الشعب فهي التي ستنتصر.
-  برأيكم ما هي الخطوات الجدية التي يمكن اتخاذها كي يتم الخروج من الأزمة اليوم؟
• أعتقد أن ما تقوم به الحكومة السورية والجيش العربي السوري من خطوات سواء ما يتعلق بمواجهة الإرهاب وملاحقة الإرهابيين وكذلك المصالحات الوطنية في عدد من المناطق الساخنة والحوارات التي تجري مع بعض أطياف المعارضة الوطنية في الداخل تشكل قاعدة أساسية للخروج من الأزمة هذا على المستوى الداخلي، أما على المستوى الخارجي ولاسيما أننا نعلم أن العوامل الخارجية في الحرب على سورية سواء بتوريد المرتزقة التكفيريين وتزويدهم بالتدريب والسلاح تشكل الحامل الأساس لهذه الحرب، وفي حال توقف الدول عن التدخل والانخراط في هذه الحرب سيكون عاملاً حاسماً في إنهاء ما تتعرض له سورية، وبالتالي نحن ندعو ونطالب جميع الدول التي تنخرط في هذه الحرب تمويلاً وتسليحاً وتوريداً للمسلحين إلى التوقف عن هذه التصرفات التي تنتهك القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، كما ندعو المنظمات الدولية والبرلمانية لممارسة دورها في حمل هذه الدول على التوقف عن تصرفاتها والالتزام بالقوانين الدولية.


-  أثرت الأزمة على علاقات سورية العربية والدولية هل لديكم تصورعن إعادة صياغة هذه العلاقات بما يدعم ويحقق مصالح الشعب السوري؟
• إن علاقة سورية مع الدول العربية والأجنبية إنما قد تكون تأثرت مع حكومات تلك الدول وليس مع شعوبها، فالكل يعلم موقف الشعب التونسي والشعب الأردني والتركي والسعودي من سورية.. وسورية ليس لديها مشكلة مع شعوب الدول التي أساءت حكوماتها لسورية وإنما مع تلك الحكومات التي ارتضت أن تكون في جبهة الإرهاب ضد شعبنا. وأعتقد أن علاقتنا مع تلك الدول يجب إعادة النظر فيها لاحقاً تبعاً للحكومات المقبلة وموقفها من سورية وإعادة رسم هذه العلاقات وفق اطر تحفظ لسورية كرامتها ومصالحها وكرامة ومصالح مواطنيها ... ولابد لنا من تطوير علاقاتنا مع الدول التي وقفت مع الشعب السوري ومع سورية الدولة وتعميق التبادل التجاري والصناعي معها وهذا ما يجري العمل عليه حالياً. 
-  كيف تنظر إلى ما يجري في العالم من أوكرانيا إلى اليمن؟
• إن ما يجري في العالم اليوم من اضطرابات وفوضى إنما هو نتاج نظرية الفوضى الخلاقة التي بشرت بها وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إبان حكم جورج بوش الابن في مشروع الشرق الأوسط الكبير والتي اعتمد فيها أسلوب الحرب الناعمة التي تعتمد على خلق الفتن بين الشعوب وإثارة الخلافات الداخلية، من أجل تقويض كيان الدول وتفتيتها وإضعافها تمهيداً للسيطرة على قرارها الوطني ومصادرته خدمة لمصالح الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي من دون أي أكلاف مادية أو بشرية لتلك الدول.. وما يجري اليوم في أوكرانيا مروراً بسورية واليمن وليبيا وفنزويلا ومصر إنما هو الحلقة الثانية لما جرى في جورجيا والسودان الذي جرى تقسيمه.. ولاحظوا معي التناقض في مواقف الدول التي تقود الحرب الناعمة هذه من قضايا متشابهة بمعايير مزدوجة، فمرة يكون الاستفتاء السبيل الشرعي لمعرفة إرادة الشعب حول تقرير مصيره كما حصل في جنوب السودان، ومرة يكون الاستفتاء غير شرعي كما حدث في استفتاء شبه جزيرة القرم والمناطق الشرقية من أوكرانيا وكما يجري التعامل مع الانتخابات الرئاسية في سورية. إذاً معيار الشرعية هنا ينبع من مدى ملائمة نتائج الانتخابات لمصالح تلك الدول ليس أكثر.
-  روسيا والصين استخدمتا الفيتو المزدوج للمرة الرابعة ضد قرارات غربية تحاول النيل من سيادة سورية.. كيف تقرأ ذلك موضوعياً؟
• حقيقة إن الموقف الروسي الصيني في مجلس الأمن كما عبرت عنه الدبلوماسية الروسية والصينية هو دفاع عن الشرعية الدولية والقانون الدولي أولاً وعن مصالح سورية وشعبها ثانياً .. وهذا موضع احترام وتقدير سورية حكومة وشعباً، وهذا الموقف يؤكد بشكل لا يقبل الشك أن موسكو وبكين تقفان إلى جانب الحق ولن تغيرا موقفيهما من الوضع في سورية مهما حاولت الدول الغربية تمرير مشاريع قرارات غير بناءة ومنحازة للإرهابيين، وينبغي على الجهات التي تعول على تغيير في الموقف الروسي أن تعيد النظر في قراءة الموقف الروسي جيداً.
-  سورية مقبلة على مرحلة جديدة سياسياً واقتصادياً هل أنت متفائل؟
• إن من يستمد قوته وعزيمته وأمله من الشعب السوري لابد أن يظل متفائلاً مهما اشتدت المحن ومهما تعكرت الأجواء، فإرادة الحياة والبناء لدى شعبنا أقوى من إرادة القتل والدمار، ونحن في مجلس الشعب باعتبارنا ممثلين عنه نستمد تفاؤلنا من هذا الشعب وأنا شخصياً متفائل بقدرتنا معاً حكومة وجيش وشعب على إنقاذ سورية وإعادة بنائها أفضل مما كانت.
-  ما هي رسالتكم للشعب السوري؟
• أقول للشعب السوري أنكم صنعتم المعجزات في الصبر والمواجه وتحمل الألم، أظهرتم وعياً وإرادة فاقت التوقعات وكانت العامل الحاسم في صمود سورية أمام هذه الحرب الإرهابية الخبيثة، لقد أعدتم إلى الحياة سلطان باشا الأطرش وصالح العلي وإبراهيم هنانو ويوسف العظمة .. تحية لكم والرحمة لشهدائنا والشفاء لجرحانا لوطننا الجريح وأدعوكم جميعاً لبلسمة الجراح وتجاوز الآلام، لنعيد معاً أمن سورية وأمانها، لمستقبل أبنائنا لمستقبل أحفادنا.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=9022