الحدث السياسي

البطريرك أفرام الثاني يدعو السوريين للمشاركة في الإنتخابات الرئاسية


الإعلام تايم
قال البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم"منذ اليوم الأول لانتخابنا وزيارتنا الأولى بعد انتخابنا بطريركا وجهنا ونوجه أبناءنا السريان والسوريين بشكل عام للمبادرة والقيام بواجبهم الوطني بانتخاب رئيس للجمهورية العربية السورية، مؤكداً أن هذه العملية الحضارية خطوة في بناء ديمقراطية تناسب وضعنا كما هي أيضاً واجب على كل سوري. وذلك خلال اجتماع المجمع المقدس العام للكنيسة السريانية الأرثوذكسية الذي عقد أمس الجمعة 30 أيار/مايو برئاسة مار اغناطيوس افرام الثاني الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم وبطريرك انطاكية وسائر المشرق للكنيسة السريانية الارثوذكسية وحضور مار باسيليوس توماس الأول مفريان الهند ومعظم أعضاء المجمع الأنطاكي السرياني المقدس العام في دير مار افرام للسريان في معرة صيدنايا بريف دمشق".
وأكد البطريرك أفرام الثاني أن أهمية هذا المجمع المقدس الذي تواجد فيه أكثر من 60 مطراناً من الكنيسة السريانية الأرثوذكسية من كل دول العالم، تكمن بالاجتماع في سورية الحبيبة في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها هذه البلاد.
وأضاف البطريرك أفرام الثاني إن ما حدث في سفاراتنا في العالم وخاصة في لبنان هو دليل على تشوق أبنائنا السوريين لممارسة هذه العملية الديمقراطية الحضارية لذلك ننتظر إقبالاً كبيراً أيضاً يوم الثلاثاء القادم في سورية. ووصف البطريرك منع بعض الدول الغربية السوريين المتواجدين في أراضيها من ممارسة حقهم في الانتخاب بأنها ممانعة لا تعكس صورة للديمقراطية في هذه الدول بل تشير إلى عمل غير حضاري وتعكس خوفاً كبيراً من نتائج الانتخابات.
وفيما يخص المصالحة الوطنية الجارية في سورية أكد البطريرك أفرام الثاني أن المصالحة الوطنية هي ضرورة ملحة لإعادة بناء الإنسان السوري.
وحول الاستحقاق الرئاسي في لبنان رأى البطريرك أفرام الثاني أن الفراغ الرئاسي "لا يخدم أحدا ويخيف" لذلك "نصلي ونأمل من المسؤولين في لبنان العزيز أن يسرعوا إلى انتخاب رئيس جمهورية يقود البلاد في هذه المرحلة الصعبة" مناشدا "اللبنانيين جميعاً للعمل بكل ما يستطيعون من أجل انتخاب رئيس للبنان بأسرع ما يمكن حفاظاً على السلم الوطني وأمن المواطن".
وفي بيان ختامي عقب اجتماع المجمع وهو الأول الذي يدعو إليه البطريرك افرام الثاني عبر آباء المجمع المقدس العام لكنيسة انطاكية السريانية الأرثوذكسية عن سعادتهم وشكرهم العناية الإلهية التي سمحت بانعقاد المجمع المقدس التاريخي في دمشق عاصمة سورية والمقر الوحيد للكرسي الرسولي الأنطاكي السرياني مثمنين كل الجهود والتسهيلات التي قدمتها الحكومة السورية الرشيدة من أجل إنجاح حفل تنصيب قداسة البطريرك وإتمام رغبتهم بأن يلتئم هذا المجمع على أرض سورية الحبيبة.
وقال آباء المجمع المقدس في بيانهم.. نوجه برقية شكر ومحبة بهذه المناسبة إلى السيد الرئيس بشار الأسد لاهتمامه بأمور الكنيسة السريانية وقضاياها مصلين لأرواح شهداء سورية الأبرار ومتضرعين إليه تعالى لكي يحل أمنه وسلامه في القريب العاجل.
وأشار المجتمعون إلى أنه تمت مناقشة أمور كثيرة وعلى رأسها "قضية المطرانين المخطوفين ابراهيم ويازجي مبينين أن البطريرك افرام الثاني أكد أنه لن يوفر جهدا بالتعاون مع غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وجميع الأصدقاء والمعنيين بهذه القضية للإسراع في فك أسرهما".
وشدد المجتمعون على ضرورة إحياء الذكرى المئوية الأولى للإبادة الجماعية للسريان /سيفو/ التي حدثت عام 1915 إبان الحرب العالمية الاولى والتي ذهب ضحيتها ما يزيد على نصف مليون سرياني مشيرين إلى أنه تم إقرار تشكيل لجنة اسقفية للتحضير لهذه الذكرى الأليمة.
الفضائية السورية

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=1&id=8970