شدد بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي على ضرورة التمسك "بالانتماء إلى الأرض والتضامن والتآزر" في مواجهة التطرف ومخطط التقسيم والتفتيت اللذين يستهدفان المنطقة.

واعتبر يازجي خلال لقائه في المقر البطريركي في البلمند أمس الاربعاء وفدا من الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان برئاسة النائب أسعد حردان "أن الإرهاب لا يستهدف طائفة أو شريحة معينة من شعبنا بل يستهدف كل أبناء شعبنا ومنطقتنا" مشددا على أهمية الوحدة والتآخي بين جميع المكونات الاجتماعية.

من جهته أكد حردان أهمية مواقف البطريرك يازجي الوحدوية التي تجسد حرص الكنيسة المشرقية الأرثوذكسية على وحدة النسيج الاجتماعي مشيراً إلى أن "التحديات والمخاطر التي تهدد المنطقة كبيرة وخطيرة" وأن المواقف التي تعبر عن وحدة بلادنا وشعبنا ضرورية وحاسمة خصوصا أننا نواجه تحديا مصيريا يستهدف وجودنا.

ولفت حردان إلى أن الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان يطرح إنشاء مجلس تعاون مشرقي بعنوانين أساسيين "الأول مواجهة الإرهاب والتطرف والثاني تحقيق المصالح الاقتصادية العليا بين دول المشرق العربي".