العالم العربي

6 شهداء في اقتحام قوات الاحتلال نابلس والنبي صالح.. ودعوات إلى النفير العام في الضفة


أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة نابلس إلى 6 شهداء، وعدد الإصابات إلى 21.



وقالت الصحة الفلسطينية: إنّ الشهداء هم وديع الحوح (31 عاماً)، وحمدي شرف (35 عاماً)، وعلي عنتر (26 عاماً)، وحمدي قيم (30 عاماً)، ومشعل زاهي أحمد بغدادي.



وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة نابلس تلتها تعزيزات عسكرية، حيث أطلق قوات الاحتلال النار في اتجاه أهالي المدينة، واستهدفوا عدداً من المواقع عبر مسيّرات عقب الاقتحام.



وأعلن الاحتلال الإسرائيلي، أنّ “قوة مشتركة لجيش الدفاع والشاباك والوحدة الشرطية الخاصة نفّذت عملية مداهمة على شقة اختباء داخل البلدة القديمة في نابلس استخدمت كمختبر لصناعة العبوات الناسفة لنشطاء مركزيين في مجموعة عرين الأسود”.



وأضاف في بيان: ” لقد قامت قواتنا بتفجير المختبر لصناعة العبوات الناسفة، وتم استهداف عدد من المسلحين خلال العملية”.



وأشار البيان إلى أنّ “عشرات الفلسطينيين قاموا بإشغال الإطارات المطاطية وإلقاء الحجارة نحو القوات” خلال عمليّة الاقتحام لمدينة نابلس.



وفي وقتٍ سابق اليوم، قال مصدر إعلامي: إن “نابلس تحوّلت إلى ساحة حرب حقيقية وقوات الاحتلال استعانت بالقصف الصاروخي من الجو”، مضيفاً: إنّ عناصر الأمن الفلسطيني ورجال المقاومة اشتبكوا مع جنود الاحتلال.



وأكد المصدر، أن قوات الاحتلال انسحبت من مدينة نابلس، لكن قد يكون ذلك حيلة لمعاودة الاقتحام.



وأشار إلى أن الاحتلال كان يعدّ لعدوان كبير على نابلس، لكن عناصر الأمن الفلسطيني كشفوه، موضحاً أن يقظة المقاومين والتنسيق بينهم من مختلف الفصائل أدّيا إلى كشف التسلل وأربكا قوات الاحتلال.



ولفت إلى أنّ “قوة من الأجهزة الأمنية الفلسطينية انتشرت أمام المستشفيات في نابلس لحماية الشبان المصابين”، بينما احتشد عشرات المواطنين أمام المستشفى مردّدين هتافاتٍ مؤيّدة لمجموعة “عرين الأسود”.



وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ “أجهزة الأمن الفلسطينية أحبطت عملية كبيرة وسط نابلس أشرف عليها رئيس الوزراء الصهيوني يائير لابيد بنفسه من الكرياه”.



يُشار إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي يفرض طوقاً أمنياً محكماً على مدينة نابلس منذ أسبوعين، ويغلق مداخلها ويمنع الدخول إليها أو الخروج منها تحت حجج أمنية.



وقد دعت مجموعة “عرين الأسود” إلى الجهاد والتصدّي لقوات الاحتلال قائلةً في بيان: “أنتم القوّة وأنتم المُستقبل وأنتم حياة الأمة.. حان وقت خروج الأسود من عَرينها.. حيّ على الجهاد”.



وذكرت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس، أنها أعلنت اليوم الثلاثاء يوم إضراب شامل ويوم غضب وتصعيد على كل الحواجز حداداً على أرواح الشهداء.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=31&id=89337