اضطرت 39% من الشركات الألمانية إلى الانسحاب من بعض الأسواق بشكلٍ كامل لأنها لم تتمكن مؤخرا من تنفيذ مخططاتها الاستثمارية التي كانت تنوي القيام بها، وذلك بسبب أزمة الطاقة.

ووفقًا لصحيفة Welt am Sonntag”"، فإن الأرقام المُعلنة كشفتها دراسة أجرتها شركة التدقيق الدولية Ernst & Young” (EY)”، شملت 760 مديرا تنفيذيا لشركات كبيرة، يقع 100 منها في ألمانيا.

 

وبرغم أزمة الطاقة والتضخم، فإن تفشي جائحة كورونا حول العالم قد مثل مصدر قلق للشركات أيضا.

فقد اعتبر53% من رواد الأعمال الذين شملهم الاستطلاع أن الجائحة أدت إلى اضطرابات في عمل سلاسل البيع بالتجزئة العالمية والعمليات الاقتصادية.

وفي الوقت ذاته رأى آخرون بأن تأثر قطاع الأعمال والشركات في ألمانيا مرتبط كذلك بحقيقة أن الشركات الألمانية نشطة بشكل خاص في الصين، حيث لا تزال الحكومة الصينية ملتزمة باستراتيجية صارمة للغاية لمحاربة تفشي فيروس كورونا.