نافذة عالمية

موقع أميركي: وسائل الاعلام الأميركية تفبرك الأحداث في سورية


ذكر موقع (إنتل أي هوب) الاميركي أن الشاهد الرئيسي الذي تتواصل الوسائل الإعلامية الرئيسية معه كمصدر للأخبار في سورية قد ضبط وهو يصور مقاطع مفبركة عن الأحداث في سورية.

وأكد الموقع أن الدليل على هذا يثبت أن (Syria Danny) الناشط الذي كان يتوسل من أجل العدوان على سورية على قناة "السي إن إن" هو مجرد ممثل كاذب و مأجور.
وكان أحد الفيديوهات التي عرضها الارهابيون على اليوتيوب تظهر "الشاهد" وهو يناقض نفسه "تحت الهواء" مطالبا طاقم قناة cnn  بـتجهيز أصوات الاشتباكات من أجل محادثته مع "أندرسون كوبر" على القناة .
وأشار الموقع الاميركي أن (Syria Danny) هذا كان قد ظهر عبر العديد من البرامج و الوسائل التلفزيونية وفي كل مرة كانت روايته حول أحداث معينة في سورية تتغير.

وأكد الموقع أن الشعب السوري يعاني بسبب أفعال الـ"CNN" ويجب أن تحاكم بتهمة ارتكاب جرائم حرب لأنها هي السبب في سقوط آلاف القتلى معتبراً أن الفيديوهات المفبركة في وسائل الاعلام وراء قتل الابرياء.

كما كشف الموقع أن الـ"CNN" دمرت خط الأنابيب الذي يعطي الوقود للشعب السوري ومن ثم ضحكت على ما قامت به متسائلاً عن ردة فعل الولايات المتحدة إذا ذهب فريق من الصحفيين إلى بلادهم وفجروا خط أنابيب فقط لجعل ذلك خبرا.

على ضوء ما تقدم عزا الموقع معارضة الحكومة السورية وجود هذه الوسائل الإعلامية في الأراضي السورية، فطواقم تلك الوسائل يجب أن يكونوا جميعا متهمين بأعمال الإرهاب.

واعتبر الموقع أن أكثر الصور التي تصلنا عن أخبار الحرب في وقتنا لم تكن حقيقية فعلا ولكن كانت ببساطة لإثارة الآراء العامة، و صممت من أجل عمليات الحرب النفسية.
وتطرق الموقع الى أن ما يحدث في سورية من تزوير للحقائق في وسائل الإعلام حدث سابقاً في العدوان الاميركي على العراق.
يشار أن الصحفي الاميركي جون إلمر عرض دراسة عسكرية بعد الغزو الاميركي للعراق في تموز 2004 بين فيها أن سيناريو سقوط تمثال الرئيس العراقي الراحل صدام حسين كله كان معد من قبل.
وكتب "إلمر" في دراسته : " السقوط المشين لتمثال صدام حسين في ساحة الفردوس في وسط بغداد في 9 نيسان 2003 كان أمرا مدارا من قبل القوات الأمريكية و ليس رد فعل عفوي من قبل العراقيين".
و تتابع الدراسة قولها بأنه في البداية قرر عقيد في البحرية إسقاط التمثال، وحولت وحدة العمليات النفسية في الجيش هذا الحدث في لحظة إلى دعاية، و قام مشاة البحرية بجلب الأطفال العراقيين من أجل جعل المشهد يبدو أصليا.
وفي بداية عملية عاصفة الصحراء في عام 1990 قامت شركة علاقات عامة باسم "هيل ونولتون" بإنفاق الملايين من الدولارات نيابة عن الحكومة، لتصنع الأخبار للتأثير بالرأي العام الاميركي، وكانت الكذبة الأكثر إثارة للمشاعر شهادة لفتاة كويتية تبلغ من العمر 15 سنة، قالت فيها أن الجيش العراقي اعتدى على الاطفال في المشافي  ثم اكتشف الصحفيون أن الفتاة المعروفة باسم "نيرة" هي ابنة السفير الأمريكي الذي تم إقناعه من قبل العسكريين المتخصصين في العمليات النفسية.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=2&id=891