سارع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى توقيع طلب انضمام لحلف الناتو بعد خطوات روسيا الأخيرة بضم المناطق الأربع، لكن الصفعةَ الأقوى كانت من حلفائه الذين فضلوا الترويَ باتخاذ هكذا قرار.

 

مستشارُ الامن القومي الأمريكي جيك سوليفان اعتبر أن إجراءات انضمام أوكرانيا إلى "الناتو" جاءت في وقت غيرِ مناسب، ملوحاً بورقة الحل الدبلوماسي التي ما زال يؤمن بها رئيسُه بايدن حسب قوله، فيما اعتبرت الخارجية الألمانية  أن برلين تحاول منع دول أخرى من الانجرار إلى ساحة المعارك،  ليأتي تصريح موسكو بأن دعوتَه تسريعُ بدء حرب عالمية ثالثة من قبل كييف التي أظهر لها الغربُ استعدادَه لاستخدامها ثم رميها.

 

بالنظر إلى الجانب السياسي، يحتاج الأعضاء إلى تنفيذ إصلاحات في إطار خطة العضوية وعلى الجانب العسكري، من المفترض أن تهدف الإصلاحات إلى تعزيز أمن الحلف وليس تقويضه، فأوكرانيا بحاجة إلى تنفيذ إصلاحات قانونية واقتصادية ومكافحة الفساد قبل الانضمام إلى حلف الناتو.