الإعلام تايم- سهر مهنا – طارق ابراهيم
بعد سنوات ثلاث، من الإرهاب الذي دمر وقتل وشرد، وأراد نشر فكر بعيد ليس له أي صلة بتاريخ سورية العريق، ومع اقتراب الاستحقاق الدستوري لانتخابات رئاسة الجمهورية، انتفضت قرى القلمون تعبر عن حريتها وفرحتها بتخليصها من مسلحين أرهبوا الأهالي واعتدوا على ممتلكاتهم.
وبحضور أمين فرع الحزب في محافظة ريف دمشق محمد بخيت وأعضاء قيادة الفرع ورئيس مجلس محافظة ريف دمشق صالح بكرو، خرج المواطنون في بلدة بدا بمسيرة شعبية من 10 آلاف مواطن دعماً للجيش العربي السوري والإستحقاق الرئاسي.
وأعرب المواطنون في بدا، عن دعمهم الكامل والتام للمرشح الدكتور بشار الأسد، لانه هو القادرعلى صون الوطن من المؤامرات العالمية، وقد أثبت ذلك في السنوات الثلاث الماضية، متمنين للجيش العربي السوري النصر على الإرهاب الذي يضرب سورية في كل مكان.
من جهته دعا أمين الفرع بخيت المواطنون إلى الادلاء بأصواتهم والمشاركة في الانتخابات في الثالث من حزيران القادم، وانتخاب المرشح الدكتور بشار الأسد الذي صمد في وجه المؤامرة الكبرى التي أرادت تدمير سورية، المرشح الذي يضمن سيادة سورية ووحدتها الوطنية، ويضمن حرية وكرامة المواطن السوري.
إى ذلك أشادت الجهات الشعبية والرسمية وعلماء الدين في البلدة ببطولات الجيش العربي السوري، والشهداء الذين ضحوا بأرواحهم لتبقى سورية حرة كريمة، مؤكدين وقوفهم ودعمهم لمرشحهم الأسد الذي وصفوه بالقائد الاستثنائي.
ريف دمشق