الإعلام تايم:

أوضح مدير عام المؤسسة العامة للتجارة وتصنيع الحبوب موسى نواف العلي، أن هناك كميات جيدة مخزنة من القمح تكفي حاجة القطر لفترات طويلة، ناهيك عن الكميات التي سيتم استلامها للموسم الحالي، ولا تخوف على صعيد نقص في كميات القمح السورية.

وكشف العلي عن استلام نحو 40 ألف طن من مادة الشعير وشرائها من الفلاحين والمزارعين، إضافة لشراء 600 طن من مادة القمح، لافتاً إلى وجود 350 ألف طن أيضاً قيد التوريد على مراحل من عدة دول وستصل تباعاً إلى البلد.

وبين أن التسويق سيكون بشكل أكبر مع مطلع حزيران القادم، والذي يبدأ فيه الحصاد لمحصول القمح ما يؤدي إلى تزايد الكميات المستلمة والمشتراة من الفلاحين تباعاً.

وأوضح العلي أن السيولة متوافرة لدى المؤسسة العامة للحبوب، مشيراً إلى أن الدفعة الأولى من المبالغ المخصصة لصرف وتسديد قيمة القمح والشعير المشترى (10 مليارات ليرة سورية) قد دخلت في حساب المؤسسة، وتم توزيعها على أفرع 6 محافظات بدأت فيها عمليات الحصاد.

وكان وزير الزراعة أحمد القادري، قد بيّن أن المحاصيل الشتوية بحالة جيدة، مشيراً إلى أن ذلك يشمل القمح والشعير المروي ومعظم مساحات البعل، بالإضافة إلى البقوليات، وخاصة العدس والحمص.

وفي السياق، بين برنامج الأغذية العالمي التابع لـالأمم المتحدة مؤخراً، أن إنتاج سورية من القمح يتراوح بين 1.7 و2 مليون طن متري، موضحاً أن هذه الكميات منخفضة قياسياً، في ظل وجود مخاوف من تأثر المنطقة الشمالية الغربية بموجة جفاف.

يذكر أن مدير الإنتاج النباتي بـوزارة الزراعة عبد المعين القضماني كان قد نفى في وقت سابق لـالاقتصادي، تراجع المساحات المزروعة وخاصة بالنسبة للمحاصيل الاستراتيجية، مشيراً إلى أن الموسم الزراعي الشتوي كان أفضل بكثير عن الموسم السابق في حال مقارنة نسب الإنتاج.

دمشق - صحف