تحقيقات وتقارير

فظائع ابن سلمان قريباً للإعلام.. وواشنطن تشكر ولي العهد القاتل


خاص || الإعلام تايم 


توعدت شخصية هامة فرّت خارج السعودية بفضح فظائع ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان، وبحسب ما أفاد المعارض السعودي سعيد بن ناصر الغامدي فإن شخصية هامة لم يكشف اسمها هربت إلى خارج المملكة، متوعدة ابن سلمان بكشف معلومات هامة تخصه.

وقال المعارض السعودي عبر حسابه بمنصة التغريد الشهيرة "تويتر": "وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون"، في ظروف استثنائية تمكّن بطل من بلادنا من النجاة من بين أيدي الظلمة وأجهزتهم، بما معه من معلومات"، وأضاف أن الشخصية ستتحدث قريباً عن "أهوال" في السعودية، وتكشف عن مفاجآت "يختلج لها وجه وفم نظام محمد بن سلمان".

ويتداول رواد التواصل الاجتماعي ما تشهده البلاد من حملات قمعية تطال مختلف شرائح المجتمع السعودي، الأمر الذي أكدته اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الدورة السابقة للمجلس عبر انتقادات شديدة لانتهاكات السعودية، ومطالب لنظامها الحاكم باحترام نشاط المدافعين عن حقوق الإنسان.

بالمقابل، كشف حساب "العهد الجديد" عن إنشاء محكمة أمنية سعودية خاصة، هدفُها النظر فقط في تهم "الخيانة العظمى"، وستكون أولى قضاياها قضية ولي العهد السابق محـمد بن نايف، المتهم بارتكاب جريمة خيانة عظمى بحق الدولة، كذلك ستنظر المحكمة في قضايا بعض المشايخ والدعاة ومعتقلي الرأي.

يذكر أن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، كشفت في وقت سابق من 2017 أن ولي العهد السابق منع من السفر خارج السعودية، وطلب منه البقاء في قصره في مدينة جدة، استناداً إلى تصريحات أربعة مسؤولين أمريكيين وسعوديين حاليين وسابقين مقربين من العائلة الملكية.

يأتي ذلك كله في وقت يسعى المقربون من ابن سلمان لتلميع صورته حيث زعم مدرب رياضة فنون الدفاع عن النفس "الكاراتيه" في السعودية، صالح العريض، بأن ا بن سلمان حاز على الحزام الأسود في "الكاراتيه"، لافتاً إلى أنه قام بتدريب ابن سلمان وأخوته لمدة خمس سنوات، ولاقت تصريحات المدرب سخرية واسعة من قبل المغردين.

وضمن حملة التلميع عملت السعودية على التوسط في تبادل الأسرى بين أوكرانيا وروسيا، ما اعتبرته وكالة أسوشيتد برس، الأمريكية أنه عودة التفاعل الدولي مع السعودية حتى مع بقاء إصلاحات حقوق الإنسان خارج جدول الأعمال.

وقال تقرير الوكالة إنه بينما ينشط ولي العهد في إحداث إصلاحات اجتماعي واقتصادية، إلا أنه يشرف في الوقت ذاته على حملة واسعة النطاق ضد المعارضة، حيث يحتجز نشطاء أو يمنعهم من السفر، أكان ذلك في مجال حقوق الإنسان أو المرأة، أو حتى لخبراء اقتصاديين، أو أمراء ورجال أعمال، قبض عليهم في حملة مزعومة لمكافحة الفساد جمعت أكثر من 100 مليار دولار.

وأضاف التقرير أنه رغم التحول في نبرة الغرب في التعامل مع السعودية، لا يزال "شبح مقتل الإعلامي السعودي جمال خاشقجي على يد ابن سلمان في تركيا يلوح في الأفق".

ووثقت صحيفة "نيويورك بوست"التفاوض بشأن تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا في خطوة لاقت إشادة دولية، في تقرير لها جاء بعنوان "البيت الأبيض يشكر ولي العهد القاتل".
Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=44&id=88565