الإعلام تايم- فريال خضور
أكد الدكتورعبد القادر الحسن نقيب أطباء سورية في حديث خاص لـ (الإعلام تايم )،أن الانتخابات عرس وطني ديمقراطي يُمارس من خلاله كل أفراد الشعب العربي السوري حقهم في اختيار رئيس للجمهورية العربية السورية، مضيفاً نحن جماهير الأطباء السوريين يحق لنا أن ننحاز كل الانحياز للطبيب الأول بشار حافظ الأسد، فهو رمزنا وخيارنا واختيارنا.
وتابع قائلاً"نحن بحاجة إلى قائد وليس رئيس، قائد عربي ليس فقط لسورية بل لجميع الشعوب العربية التي تعتبره فخراً واعتزازاً لها، بمواقفه القوية والصلبة، وحكمته وسداد رأيه وقيادته لسورية نحو النصر، رغم كل هذه الحرب القذرة التي شنت على سورية، والتي أثبتت أن بشار الأسد هو الزعيم الذي سيقود الأمة العربية".
أشار نقيب الأطباء إلى التجربة الديمقراطية الحقيقية بعد أن وصل عدد المرشحين لمنصب الرئاسة إلى أربعة وعشرين مرشح، ممن توافرت لديهم الشروط الذي نص عليها الدستور، ومن ثم أقر مجلس الشعب حسب الأنظمة  والقوانين ثلاث مرشحين، مشدداً على أن هذه هي الديمقراطية التي نختارها لأنفسنا لا تملى علينا إملاءاً من الخارج.
ودعا الحسن جميع شرائح المجتمع بكل أطيافه أن يمارسوا حقهم في اختيار رئيسهم القادم، والذهاب إلى صناديق الإقتراع للمشاركة في العرس الوطني، لافتاً إلى أن الأطباء السوريين، قد أختاروا مرشحهم الذي يمثلهم با إرادتهم ويحقق أمالنا.
بدورها، رأت د.هند شحادة نائبة نقيب الأطباء، أن سورية تشهد ولادة جديدة لانتخاباتها، وأنه استحقاق سوري وطني مقدس بامتياز، لأنه سيعطي الفرصة لتكون سورية متعددة الأحزاب، وتأمين الأمن و الاستقرار، وتحسين الوضع المعيشي، مؤكدة أن سورية ستعود بلد الأمن والأمان كما كانت سابقاً، بهمة الجيش العربي السوري المغوار.
وقالت شحادة أن الرئيس القادم يجب أن يكون ابن الشعب، لأنه يعرف احتياجات الشعب الاقتصادية والثقافية والسياسية، وتابعت قائلة" الدكتور بشار الأسد هو هذا الابن الذي نحتاجة  للحفاظ على سيادة سورية وإعادة ما دمرته المجموعات الإرهابية التكفيرية".
وأكدت نائبة نقيب الاطباء أن الشعب السوري محب للسياسة، ووجود التعددية السياسية يعطي مجال أوسع للابداع، لأن اختلاط الأفكار وامتزاجها يأتي بفائدة أكبر، مشيرةً إلى أن الموافقة على المرشحين جاءت حسب القوانيين التي يقرها دستور سورية الذي تغير ليتماشى مع التغيرات التي حدثت مؤخراً،
فيما لفتت شحادة إلى الدور الريادي  الذي تلعبه نقابة الأطباء كانقابات مهنية واجتماعية في تحفيز أفراد الشعب للمشاركة في الاستحقاق الرئاسي الذي يعد واجب وطني.