أظهرت بيانات اقتصادية أمريكية، ارتفاع معدل الفقر في الولايات المتحدة للعام الثاني على التوالي نتيجة تباطؤ تعافي الاقتصاد من تداعيات فيروس كورونا فضلاً عن الأزمة الروسية الأوكرانية والتى أثرت على أسعار السلع عالمياً، الأمر الذى جعل فرص انحسار ضغوط التضخم ضئيلة.

 

وقال مكتب التعداد الأمريكي، إن معدل الفقر ارتفع إلى 11.6% مقابل 11.4 % خلال 2020، مشيراً إلى أن هذه البيانات تساعد في رسم صورة للأحوال الاقتصادية للأسر الأمريكية خلال أول عام من حكم الرئيس جو بايدن بعد الاضطراب الذي شهده عام 2020 عندما اضطرت الإدارة الأمريكية إلى إعلان حالة الطوارئ بسبب جائحة فيروس كورونا.

 

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإن التضخم المستمر للضروريات الأساسية مثل الغاز والطعام، ترك المزيد من الأمريكيين بلا مأوى وملايين آخرين يخشون من أنهم سيفقدون منازلهم قريبًا، كما أبلغت الملاجئ فى جميع أنحاء البلاد عن زيادة مفاجئة في أعداد الأشخاص الذين يبحثون عن المساعدة.