كتبت كسينيا لوغينوفا، في "إزفيستيا"، حول ما تسعى إليه أنقرة من تطبيع العلاقات مع حكومة الكيان الصهيوني.

وجاء في المقال: قررت السلطات في النظام التركي إعادة العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الإسرائيلي التي انقطعت قبل 12 عاماً، حيث يعقد الطرفان اجتماعات متكررة لا يمكن إلا أن تقلق الفلسطينيين، فيما يزعم الأتراك أنهم قرروا الصلح مع الإسرائيليين خدمة لسكان قطاع غزة.

ويرى المحلل السياسي بمعهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، دميتري مرياسيس، أن " الاقتصاد التركي يمر بأوقات عصيبة اليوم ولعل السلطات التركية تتوقع من خلال تطبيع العلاقات مع إسرائيل، تحسين المناخ الاقتصادي، حيث تنطوي الرؤية التركية للتعاون مع "إسرائيل" في ملف غاز المتوسط على اتجاه يتمثل بمد خط أنابيب بحرية ينقل الغاز الإسرائيلي من حقل ليفيثيان إلى البر التركي، لتشتري تركيا حصة منه للاستخدام المحلي، وتصدِّر حصة أخرى إلى أوروبا، مستفيدة من خطوط أنابيب الغاز العابرة للأناضول الموجودة أصلاً.

بالإضافة إلى ذلك، يأمل رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان في تعزيز مكانته في الولايات المتحدة بمساعدة إسرائيل".