الاستحمام من طقوس النظافة الشخصية الأساسية كما تشير الدراسات إلى أن الاستحمام له العديد من الفوائد الصحية :

يحافظ على البشرة
في الواقع يتم التخلص من الجلد الميت وبقايا الشحوم والأوساخ والعرق بسرعة تحت الدش . بالإضافة إلى ذلك، من الممكن ان  يسبب الحمام تدهور سطح البشرة، مما يسبب الحكة والتهيج وجفاف البشرة الميزة الوحيدة: إذا كنت تعاني من الإكزيما، يمكنك إضافة منتج مهدئ إلى الماء (الشوفان، على سبيل المثال). لكن لا شك في البقاء  لأكثر من عشر دقائق.

مرة واحدة كل ثلاثة أيام كافية!

حقيقة يؤدي الغسل المنتظم إلى إتلاف الجلد وتغيير طبقة الهيدروليبيد التي تحميها وترطبها. ثم يصبح جافا وأكثر حساسية تجاه الاعتداءات الخارجية. يكرر أطباء الجلدية ذلك بلا كلل: الغسيل إلزامي يوميًا، لكن الاستحمام كل يومين أو ثلاثة أيام يكفي!
الاستحمام له تأثير منشط

صح وخطأ. غالبًا ما يُعتقد أنه يساعد على الاستيقاظ وبالتالي فهو أكثر فائدة. في الواقع، يمكن أن يؤدي رش الوجه فقط إلى نفس النتيجة.ولكن على العكس من ذلك، فإن الاستحمام في المساء قبل النوم يساعد الجسم على البرودة وبالتالي الاستعداد للنوم. فائدة مثيرة للاهتمام في حالة صعوبة النوم.
ماء بارد أم ماء ساخن؟
تساعد  درجة حرارة الماء المنخفضة على إرخاء العضلات بعد التمرين، والتخفيف من مشاكل المفاصل والقلب والأوعية الدموية، وحتى تعزيز نظام المناعة لدينا. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يحفز حرق الدهون وله تأثير التخلص من السموم عن طريق إزالة احتقان الأعضاء الداخلية. من الواضح أنه يجب أن تكون بصحة جيدة وأن تعتاد جسمك تدريجيًا على هذا النوع من العلاج. الطريقة المثالية للاستحمام هو أن تبدأ بدش "اسكتلندي": بدّل دقيقة واحدة من الماء الساخن ودقيقة أخرى من الماء البارد، مرتين إلى ثلاث مرات، وتنتهي بالبرد.

يحسن الدورة الدموية
يسمح الدش متعدد النفاثات، كما يوحي اسمه، بالتدليك بالماء على عدة مستويات. يحسن الدورة الدموية ويخفف آلام العضلات ويجلب الشعور بالاسترخاء.