نافذة على الصحافة

بايدن رمز لتهالك الولايات المتحدة


كتب الصحفي توم إنجلهارت بصحيفة "The Nation" يقول إن الرئيس "المتداعي" جو بايدن يجسد انهيار الولايا ت المتحدة، في حين أن العاملين معه "يعيشون في بحبوحة ويعيدون إحياء الحرب الباردة".

ويقول إنجلهارت في هذا الشأن: "لا أرى أي غرابة في أن جو بايدن (80 عاماً، الرئيس الأكبر سنا في تاريخنا) يخطط للترشح مرة أخرى في عام 2024... بصراحة، أليس هذا الأمر مثالياً بطريقته الخاصة؟ اريد القول: ما الذي يجسد انحدار أمريكا أفضل من رئيس يتداعى كل يوم؟".

كما يلفت إنجلهارت، أن "البلد تتقطع أوصاله، فيما يعيش جو بايدن وبيروقراطيوه على أكمل وجه ويعيدون بشق الأنفس الحرب الباردة التي انتهت قبل ثلاثة عقود.

ويروي الكاتب، أنه في عام 1991، انتهت الحرب الباردة فجأة، وبقيت الولايات المتحدة في وحدة فخرية، القوة العظمى الوحيدة، على ما يبدو، على كوكب الأرض.

وأشار أن "الحروب والغزوات والصراعات التي تلت ذلك، تهدف إلى تعزيز النظام العالمي الجديد، وكان الجميع ينتظر"ثمار السلام" التي وعد بها الأمريكيون بعد نهاية الحرب الباردة ومع ذلك، بعد بداية "السلام"، كانت هناك رغبة لا تقاوم في ضخ المزيد من أموال الضرائب إلى البنتاغون، وميزانية "الدفاع" المتضخمة بالفعل وإلى شركات المجمع الصناعي العسكري، بغض النظر عن القدرات الحقيقية للجيش الأمريكي".

ويعتقد إنجلهارت، أن القوات المسلحة الأمريكية العملاقة، المدعومة من قبل المجمع الصناعي العسكري "بحجم وقوة لا يمكن تصورهما"، أثبتت أنها غير قادرة تماماً على الفوز بأي شيء ذي قيمة، على الرغم من التمويل "الذي لا يمكن تصوره حتى في زمن الحرب".

ويخلص الكاتب إلى أن "أمريكا بعبارة أخرى تتقطع أوصالها، ويمكن أن يتغير أقدم تاريخ للبشرية إلى درجة لا يمكن التعرف عليه، لأننا مهددون بتراجع وانهيار كل شيء بشكل عام".
 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=87599