سجلت نسبة التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية معدلات قياسية، بسبب تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية والتي أثرت على أسعار السلع عالمياً، الأمر الذي جعل فرص انحسار ضغوط التضخم ضئيلة.

 

هذا ما أكده مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، إذ قال إن "حل مشكلة التضخم سيستغرق قدراً كبيراً من الوقت، كما أن فرص انخفاض معدلات التضخم لازالت ضئيلة".

 

وتشير البيانات الرسمية إلى أن الاقتصاد الأمريكي انكمش بنسبة 0.9% في الربع الثاني من 2022، وخالف توقعات بنمو 0.5%، كما شهد الربع الأول من 2022 تراجع الاقتصاد الأمريكي أيضاً بنسبة 1.6%.

 

وبحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإن التضخم المستمر للضروريات الأساسية مثل الغاز والطعام، ترك المزيد من الأمريكيين بلا مأوى وملايين آخرين يخشون من أنهم سيفقدون منازلهم قريبًا.

 

وفي حين وصل التضخم إلى أعلى مستوياته منذ 40 عامًا تسعى العديد من الأسر الأمريكية الفقيرة للتكيف مع الحياة دون دفعة كافية من التحفيز أو الحماية الحكومية لمنع طردهم من مساكنهم.