الإعلام تايم
كشف مصدر رسمي سوري عن توقيعِ اتفاقِ مصالحة في حيي القدم والعسالي جنوبي دمشق، بين ممثلين عن الدولة ووجهاء وممثلين عن مسلحين من المنطقتين.
وتتناول التسوية أوضاع بعض المسلحين، والإفراج عن أعداد من المختطفين والمعتقلين لدى الطرفينِ، وخروج المسلحين المتشددين منه.
وأضاف المصدر أنّ تنفيذ الاتفاق سيكون تدريجياً على أنْ تكون الخطوة الأولى وقف إطلاقِ النار بين الطرفينِ.
وقال المصدر  إنّ تردي أحوالِ المسلحين والطوق المحكم الذي فرضه الجيش عليهم، إضافة إلى المطالبة الشعبية دفعت للتسوية.
وفي ريف دمشق لم تتوقف عمليات الجيش العسكرية في المليحة حيث اشتبكت قواته مع المسلحين شمال البلدة، مما أدى إلى مقتل عشرات المسلحين معظمهم من جنسيات سعوديون وأردنيون من بينهم القيادي في مايسمى بفصيل "الاتحاد الاسلامي لاجناد الشام " المدعو ابو يزن .
كما استهدف الجيش مواقع المسلحين في حتيته الجرش ومحيط جسرين وزبدين في الغوطة الشرقية، حيث أن استهداف الجيش لهذه المنطقة يساعدهم على التحكم  بكامل مفاصل المنطقة خاصة تنظيف المليحة كقلب تحشد المسلحي.
وفي هذا الأثناء تم تنفيذ عدة عمليات ضد تجمعات للمسلحين ما بين برج فتينة وبرج المعلمين في حي جوبر أسفرت عن مقتل العديد منهم وإصابة آخرين بينهم مرتزقة من جنسيات غير سورية في حين تم تدمير مقراً لمجموعة مسلحة بما فيه من أسلحة وذخيرة ومقتل من فيه من مسلحين في عملية دقيقة لوحدة من الجيش قرب ساحة غبير في بلدة عربين.
إلى ذلك اشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعة مسلحة على طريق بلدة مسرابا في منطقة دوما أسفرت عن إيقاع أفرادها بين قتيل ومصاب وتدمير أسلحة وذخيرة كانت لديهم كما تم تدمير سيارة محملة بالأسلحة ومقتل من فيها من مسلحين غرب نفق حرملة.
في موازاة ذلك تم القضاء على العديد من مسلحي جبهة النصرة ومعظمهم من جنسيات عربية من بينهم مسلح سعودي يلقب أبو نعمان السعودي وآخر أردني يدعى أبو جهاد على المحور الشمالي لبلدة المليحة باتجاه شركة تاميكو لصناعة الأدوية، كما سقط آخرون قتلى ومصابين في عملية لوحدة ثانية من الجيش في وادي عين ترما.
وفي منطقة جيرود ومقالع البتراء قرب بلدة الرحيبة بالريف الشمالي الشرقي لدمشق تم تدمير تجمعات للمسلحين والقضاء على العديد منهم وتدمير أسلحة وآليات كانوا يستخدمونها في اعتداءاتهم.
إلى ذلك تشير أنباء عن وقف لإطلاق النار في حي الوعر على جميع الجبهات لمدة 72 ساعة تبدأ من تاريخ 23-5-2014. في حين ذكر مصدرعسكري أن وحدات من الجيش استهدفت تجمعات للمسلحين في قرية دير فول بالرستن وقضت على عدد منهم وأصابت آخرين بعضهم من جنسيات عربية.
وقال مصدر في المحافظة إنه تمت تسوية أوضاع 17 موقوفاً ممن غرر بهم وتورطوا بالأحداث في حماه.
وفي بلدة مورك مابين حماة وادلب استهدف الجيش نقاطاً للمسلحين وسيطر على عدد من المباني السكنية التي كانوا يتحصنون فيها وسط تقدم سريع لوحدات المشاة والهندسة في المحور الشمالي للبلدة بهدف السيطرة على المنطقة وفك الحصار عن النقاط العسكرية بمحيط مدينة خان شيخون في ريف ادلب .
ومن جانبه استهدف الجيش العربي السوري أمس الجمعة 23 أيار/مايو تجمعات للمسلحين في بلدات نوى وانخل وداعل بريف درعا، مما أدى إلى مقتل العشرات من المسلحين من بينهم قائد كتيبة مايسمى بـ"درع الحارث". والهدف من هذه العمليات هو قطع طرق الامداد ومنع المسلحين من الانتقال من منطقة ريف القنيطرة الى منطقة ريف درعا.
وكالات