غرائب وطرائف

أنواع معينة من التوتر مفيدة لعقلك


يمكن أن يكون التوتر ضاراً بشكل خاص بالنسبة لبعض الناس، لكنه من ناحية أخرى سيكون مفيداً للدماغ، كما أشارت دراسة جديدة نُشرت عام 2022 من مجلة Psychiatry Research.

 

باحثون في جامعة جورجيا قاموا بتحليل البيانات من أكثر من 1200 شاب، وذلك بالإجابة المشاركين على استبيان لقياس مستوى التوتر الذي شعروا به على أساس يومي، ثم تم قياس قدراتهم الإدراكية العصبية باستخدام اختبارات الذاكرة والانتباه.

 

وأظهر التحليل أن المستويات المنخفضة إلى المعتدلة من الإجهاد تساعد الأفراد على بناء المرونة وتقليل مخاطر الإصابة بالاضطرابات العقلية، مثل الاكتئاب والسلوك المعادي للمجتمع، علاوة على ذلك، فإنهم يعدونهم لمواجهة المواقف العصيبة في المستقبل.

 

المؤلف الرئيسي للدراسة عساف أوشري قال:"إذا وجدت نفسك في بيئة تعاني فيها من مستوى معين من التوتر، فيمكنك تطوير آليات التكيف التي ستسمح لك بأن تصبح أكثر كفاءة وتنظيم نفسك لأداء أفضل."

 

ومن المهم أن تعرف أن القدرة على تحمل الإجهاد تختلف اختلافاً كبيراً بين الأفراد، حيث تلعب عوامل مثل العمر والميول الوراثية والبيئة الاجتماعية دوراً في قدرتنا على التعامل مع الشدائد.

 

في حين أن القليل من الضغط يمكن أن يكون مفيداً للدماغ، يحذر مؤلفو الدراسة من أن المستويات المرتفعة باستمرار يمكن أن تكون مدمرة، جسدياً وعاطفياً.

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=39&id=87155