نافذة على الصحافة

الاحتلال التركي يصعّد في الشمال


مع تكثيف استخدام المسيرات في اعتداء الاحتلال التركي على الأراضي السورية، طرح حسام زيدان سؤالاً في مقال نشره موقع العالم حول إذا ما دخل شمال وشمال شرق سورية مرحلة جديدة هي مرحلة المسيرات.


وقال زيدان إن المعلومات القادمة من شمال سورية تؤكد أن المسيرات التركية أغارت منذ مطلع العام الحالي 42 مرة، ونفذ الاحتلال التركي 10 غارات عبر مسيّراته خلال الشهر الجاري.

وأضاف الكاتب: ترافق هذا التصعيد بحملة مكثفة من قصف الاحتلال التركي المدفعي والصاروخي استهدف معظم القرى والبلدات في ريفي حلب والحسكة، وتركز القصف في ناحية تل رفعت، وقرى: حربل ـ كفرنايا ـ كفر ناصح ـ شيخ هلال ـ شيخ عيسى ـ أم حوش ـ مزارع حساجك ـ أم القرى ـ تل مضيق ـ وسد الشهباء وقرى، بينة ـ آقيبة ـ صوغانكة ـ تنب وكشتعار ـ مرعناز ـ علقمية ـ المالكية ـ شوراغة ـ وقلعة شوارغة ومطار منغ في ريف حلب، ، كما ساد التوتر في ناحيتي أبو راسين وتل تمر شمال غرب محافظة الحسكة، إثر استهداف الاحتلال التركي والمجموعات الإرهابية التابعة لهم أرياف الناحيتين بالقذائف المدفعية والصاروخية، في مسعى لتهجير السكان من مناطق سكنهم وخلق جو من عدم الاستقرار.

وتابع الكاتب: ترى الأوساط المتابعة في سورية أن التصعيد العسكري التركي عبر الطائرات المسيرة أو القصف الميداني يأتي متناغماً مع التصريحات التركية التي تركز على استمرار الخيار العسكري في الشمال السوري، وهذا التناغم يسعى من خلاله الاحتلال التركي إلى العمل على إفراغ المناطق من المدنيين عبر تكثيف القصف المدفعي والصاروخي، والحرب النفسية.

وفي وقت لا تكف تركيا عن التحدث عن عمليتها العسكرية، نقل موقع قناة العالم أيضاً أن قافلة أسلحة جديدة ومساعدات لوجستية وصلت إلى محافظة الحسكة أدخلتها قوات الاحتلال الأمريكي لتعزيز وجودها في نقاط تمركزها عبر معبر الوليد غير الشرعي قادمة من شمال العراق. 

Copyrights © al-elam.com

المصدر:   http://www.emediatc.com/?page=show_det&category_id=11&id=87059